ثوابت وطنية

مسعود الحمداني

samawat2004@live.com

(1)

كل أمة تقوم على ثوابت وقيم وطنية راسخة، دينية واجتماعية، وثقافية، وأخلاقية، لو اهتز أحدها، اهتزت بقية الثوابت..وسقطت الأمة.

(2)

الأمة التي تفرط في ثوابتها العظيمة، أمة لا تستحق الحياة.

(3)

التنازل عن واحد من الثوابت الوطنية، سيتبعه تنازلات أخرى، وهذا هو بداية السقوط، ونهاية الأمم.

(4)

لو أردت تدمير أمة ابدأ بالثابت الديني، والمذهبي، فتسقط الأمة في مستنقع الموت البطيء، الذي لا مخرج منه.. والشواهد الحية على ذلك كثيرة.

(5)

حين يخرج أحد البلهاء ليضرب على وتر الطائفية، والمذهبية، فاقطعوا كل أوتاره البغيضة.

(6)

المشكلة أن في الأمة الإسلامية من يعتقد أنه يملك الحقيقة المطلقة التي لا يأتيها الباطل من بين يديها، ولا من خلفها، ولا يملكها غيره، وأنه وحده من يملك مفاتيح الجنة والنار، يوزعها على من يشاء، وخلف هذا الجهل، ينقاد القطيع إلى المسلخ.

(7)

تظهر جدية الدول على استقرار أفرادها، بتشديدها على ثوابتها الوطنية، وتجريم كل ما يمس تماسكها الوطني، وهذا ما لا تتغاضى عنه سلطنة عُمان.

(8)

أن تخرج بعض القنوات الفضائية بأعمال درامية لشخصيات تاريخية مختلف عليها، فذلك أمر يطرح الكثير من التساؤلات حول الغاية من تلك الأعمال، وتوقيتها.

(9)

الثوابت العربية ليست ثابتة..

وغير ذلك كذبة علمونا إيَّاها في مناهج الدراسة، وصدقناها، فكذبتها السياسة، ونفاها الواقع.

(10)

يجب أن نزرع الثوابت الوطنية في نفوس الصغار، و"أنَّ الدين لله، والوطن للجميع"..

هذا هو الدرس الأول من دروس الوطنية.