السيدة الجليلة تضيء دروب النجاح لنساء عُمان

الرؤية- مدرين المكتومية

لا تتوانى السيدة الجليلة حرم جلالة السُّلطان المُعظم- حفظها الله ورعاها- عن تسجيل اهتمامها ورعايتها الكريمة لكل ما يهم ويرتبط بالمرأة العمانية بمختلف المجالات، كما أننا عهدناها حاضرة في كثير من المحافل والمواقف مساندة للمرأة في سبيل تعزيز تمكينها.

ولا يمكن لهذه السطور التي أكتبها أن تفي حق سيدة عمان الأولى، لكنني أحاول أن أسلط الضوء عن جزء يسير من عطائها وجهودها المتواصلة مع أبناء الوطن ومؤسساته، خصوصًا في كل ما يمس المرأة والطفل.

لقد اهتمت السيدة الجليلة- حفظها الله ورعاها- بالكثير من أفراد المجتمع ممن حققوا إسهامات خاصة في مجالات عديدة، حيث تقوم بتكريم المبدعات من نساء عمان الرائدات، ليتعرف المجتمع على هذه النماذج النسائية التي تعمل في صمت وتفانٍ رفعة للواء الوطن.

كما أنها- حفظها الله- لها العديد من الإسهامات في دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة ودعم رائدات الأعمال، حيث استقبلت بعض الشخصيات بصورة خاصة، وتواصلت مع البعض الآخر هاتفيًا، في حين تقوم بزيارات متعددة إلى المؤسسات والمراكز الداعمة للمرأة والطفل والأسرة.

إن السيدة الجليلة ذات الابتسامة المليئة بالأمل، تهتم دائماً بشؤون الطفل والأم الحاضنة، وتسعى لمنحهم حقوقهم من الرعاية وتوفير المستلزمات والاحتياجات، حتى يتوفر لأبناء عُمان الحياة الكريمة التي ينشدونها.

ويتواصل عطاء السيدة الجليلة ورعايتها المستمرة، فلقد تفضلت- حفظها الله ورعاها- بافتتاح المركز الوطني للتوحد التابع لوزارة التنمية الاجتماعية بمنطقة الخوض في ولاية السيب، والذي أنشئ لتوفير خدمات تأهيلية وعلاجية عالية الجودة لحالات اضطراب طيف التوحد من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى مرحلة البلوغ، باستخدام برامج معتمدة عالمياً تمكنهم من تحقيق استقلاليتهم وتسهيل دمجهم في المجتمع. كما تفضلت أيضًا برعاية حفل تدشين المنتج التمويلي الخاص بالمرأة الريفية "ريفي" بدار الفنون الموسيقية بمسقط.

واليوم، تتفضل السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المُعظم- حفظها الله ورعاها- فتشمل برعايتها الكريمة احتفال شرطة عُمان السلطانية بتخريج دفعة من الشرطة النسائية بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة في ولاية نزوى، تأكيدا على الدور المُهم الذي تقوم به المرأة العمانية لحماية أرض الوطن جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل.

 

تعليق عبر الفيس بوك