عُمان.. أرض العروبة والسلام

جلالة السلطان يبحث مع الرئيس السوري مسيرة العلاقات الثنائية وجهود توطيد دعائم الأمن والاستقرار

...
...
...
...
...

◄ جلالة السلطان في مقدمة المُرحبين بفخامة الضيف بالمطار السلطاني الخاص

◄ جلسة مباحثات رسمية بين جلالته والرئيس الأسد بقصر البركة العامر

◄ المقام السامي يجدد تعازيه ومواساته الصادقة للرئيس والشعب السوري الشقيق في ضحايا الزلزال

◄ جلالته يؤكد مواصلة دعم عُمان أشقائها لتجاوز تداعيات الكارثة الطبيعية

 

مسقط- العمانية

 

استقبل حضرة صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الذي قام بزيارة عمل إلى سلطنة عمان يوم الثلاثاء.

وكان جلالته- أيده الله- في مقدمة المرحبين بفخامة الضيف عند سلم الطائرة لدى وصوله إلى المطار السلطاني الخاص، متمنيًا له ولوفده الرسمي طِيب الإقامة في بلدهم الشقيق. كما كان في الاستقبال بمعية جلالةِ السلطان المعظم- أعزه الله- صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، ومعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، ومعالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، ومعالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني، وسعادة السفير السيد تركي بن محمود البوسعيدي سفير سلطنة عمان المعتمد لدى الجمهورية العربية السورية، وسعادة السفير إدريس ميا سفير الجمهورية العربية السورية المعتمد لدى سلطنة عمان.

وعقد حضرة صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وفخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية جلسة مباحثات رسمية بقصر البركة العامر. جدد جلالة السلطان المعظم في مستهل الجلسة تعازيه ومواساته الصادقة لفخامة الرئيس الضيف وللشعب السوري الشقيق في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده وجمهورية تركيا، مؤكدًا جلالته- أيده الله- على مواصلة سلطنة عمان دعم أشقائها لتجاوز تداعيات هذه الكارثة الطبيعية.

من جانبه، عبر فخامة الرئيس الضيف عن بالغ شكره لجلالةِ السلطان المعظم وللحكومة والشعب العماني على تضامنهم ووقفتهم مع الجمهورية العربية السورية، معربًا عن تقديره لجهود الإغاثة العمانية التي أسهمت في التخفيف من آثار الزلزال.

واستعرض سلطان البلاد المفدى- أعزه الله- وفخامة الرئيس السوري خلال الجلسة مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية لتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

بعد ذلك عقد حضرة صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وفخامة الرئيس الضيف لقاءً اقتصر عليهما. وقد غادر البلاد فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية والوفد المرافق لفخامتِه في وقت سابق من مساء أمس مختتمًا زيارة العمل التي قام بها إلى سلطنة عمان. وكان في وداع فخامتِه لدى مغادرته المطار السلطاني الخاص صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيسِ الوزراء لشؤون الدفاع، كما كان في الوداع عدد من المسؤولين.

FpbK6cYXsAguxHe.jpg
بشار الأسد  (3).jpg
بشار الأسد  (1).jpg
بشار الأسد  (2).jpg
 

333.jpeg
555.jpeg
 

تعليق عبر الفيس بوك