انطلاق أعمال مؤتمر "الهندسة القيمية في ظل المتغيرات العالمية".. 21 فبراير

 

الرؤية- ريم الحامدية

تنظم الأمانة العامة لمجلس المناقصات بالتعاون مع وزارة العمل وشركة أصايل للمؤتمرات أعمال المؤتمر الدولي الرابع للجودة والهندسة القيمية تحت عنوان "الهندسة القيمية في ظل المتغيرات العالمية"، وذلك يومي 21 و22 فبراير الجاري.

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهمية الهندسة القيمية وطرح مجموعة من الأفكار والبدائل العملية القابلة للتطبيق، ونشر التوعية بأهمية الهندسة القيمية حاضرا ومستقبلا، وأهمية استخدام الهندسة القيمية لتحسين الجودة ورفع الكفاءة، وترسيخ ثقافة الهندسة القيمية وديمومتها وإدارة القيمة في خفض التكاليف، ودور الهندسة القيمية في الإبداع والابتكار، والتغلب على معوقات التطور والنمو واستحداث البدائل ورفع الكفاءة باستخدام أحدث أساليب الهندسة القيمية، وكيفية التقليل من الهدر المالي في مختلف المشاريع.

ويستهدف المؤتمر رؤساء مجالس الإدارات التنفيذيين والمديرين ومديري العموم ومديري كل من الحسابات والتدقيق والموارد البشرية ومديري المشتريات والشؤون اللوجستية والعاملين في إعداد وإرساء المناقصات.

وتكمن أهمية تطبيق الهندسة القيمية في كونها قابلة للتطبيق على أي منتج أو عملية أو إجراء أو نظام أو خدمة أو أي نوع من الأعمال أو الأنشطة الاقتصادية، بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية والقطاع الحكومي وقطاع البناء والصناعة والخدمات، حيث يتم التركيز على خصائص القيمة التي تعتبر الأكثر أهمية من وجهة نظر العميل.

وتعتبر الهندسة القيمية نهجا تحليليا منظما لتوفير الوظائف الضرورية في أي مشروع بأقل تكلفة ممكنة، وتشجع على استبدال المواد والأساليب ببدائل أقل تكلفة دون التضحية بالكفاءة والجودة، كما تركز على وظائف المكونات والمواد المختلفة بدلا من سماتها المادية. وتعود نشأة الهندسة القيمية إلى ﺘﺄﺳﻴﺲ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﻘﻴﻤﻲ أﺛﻨﺎء اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻮاﺳﻄﺔ شركة ﺟﻨﺮال إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺷﺢّ اﻟﻤﻮارد اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ، ولذلك ظهرت الحاجة إلى اﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﺪاﺋﻞ تساهم ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻨﺘﺞ.

تعليق عبر الفيس بوك