مسقط- الرؤية

أعلنت "uqudo"- الشركة الإقليمية الرائدة في مجال الحلول التقنية المتقدمة- إطلاق منصة رائدة للتحقق من الهوية الرقمية، مدعومة بتقنيات مصادقة الوجه والمقاييس الحيوية المبتكرة، بهدف مساعدة الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على تنظيم عمليات انتخابية موثوقة عن بعد، دون الحاجة إلى زيارة مراكز الاقتراع.

وتعد شركة Uqudo من أكثر شركات ابتكارًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تقدم حلولا جديدة للهوية الرقمية توفر للحكومات وشركات القطاع الخاص طريقة سهلة وسريعة وآمنة للتحقق من الهويات والتحقق من صحة المعاملات والمصادقة على المستخدمين، كما أنها الشركة الوحيدة في المنطقة التي توفر حلول التحقق من الهوية الوطنية وجوازات السفر معا.

وأعرب محمد فقيري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة uqudo، عن فخره بقدرة الشركة على بناء حلول هوية متقدمة تتسم بالمرونة الفائقة، بحيث يمكن اعتمادها ونشرها وفقا للوائح المعمول بها في كل دولة من دول الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيدا بالعملية الانتخابية الأخيرة في سلطنة عمان وما اتسمت به من سلاسة فائقة وسهولة في إجراءات التحقق من الهوية، الأمر الذي يعكس رؤية الشركة لبناء منصة هوية موثوقة والمساهمة في التحول الرقمي للمنطقة بكاملها.

وكانت وزارة الداخلية قد أجرت الانتخابات البلدية عبر نظام رقمي للتعرف على الناخبين جرى تطويره بواسطة uqudo.ويتطلب النظام الجديد من الناخبين مسح بطاقات الهوية البيومترية الخاصة بهم عبر هواتفهم الذكية ليقوم النظام بالتحقق من هويتهم باستخدام تقنيات التعرف على الوجه والذكاء الاصطناعي، مما يسمح للمواطنين بالتصويت لمرشحيهم المختارين بكل سهولة وسرعة بأقل من دقيقة واحدة، مع الاحتفاظ بخصوصية الناخبين بحيث لا ترتبط بيانات الهوية الخاصة به مع المرشح الذي اختاروه.

وأشاد سعادة المهندس خالد بن هلال البوسعيدي، وكيل وزارة الداخلية ورئيس اللجنة الرئيسية للانتخابات، بالدور الحيوي الذي لعبته منصة الهوية الرقمية التي طورتها شركة uqudo والتي سمحت للناخبين الإدلاء بأصواتهم دون أية مشاكل فنية إلى جانب دورها الكبير في تقليل عد العاملين في الانتخابات أيضا.

كما وصف المهندس طلال سعيد المعمري، الرئيس التنفيذي لشركة عمانتل، تجربة التصويت الإلكتروني بـ"المثمرة" والت جاءت بعد المجهود المبذول من الحكومة لتوسيع قاعدة مشاركة المجتمع في عملية صنع القرار هذه، مشيرا إلى أن التصويت الإلكتروني يقدم مثالا ممتازًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص في توفير الوقت والجهد.

يشار إلى أن نظام التصويت عن بعد يسمح للناخبين باختيار ممثليهم دون الحاجة إلى زيارة المراكز الانتخابية، الأمر الذي يؤدي إلى خفض التكلفة الإجمالية لعمليات التصويت بشكل كبير، إلى جانب كونه يشكل تحولا كبيرا في العمليات الانتخابية التقليدية مع الأخذ بعين الاعتبار النمو الديموغرافي الكبير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.