الرؤية- أحمد السلماني

أكرم النهضة وفادة العروبة بعدما تغلب عليه بثلاثية مقابل هدف، فيما حقق السيب فوزًا صعبًا على الشباب بهدف في مباراتي ذهاب الدور الربع نهائي كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم.

والتقى النهضة العروبة وتفوق عليه بثلاثية مقابل هدف شرفي، أحرز للفائز المهاجم الدولي عمر المالكي بعد 13 ثانية من صافرة البداية، وأضاف أبو بكر كمارا الهدف الثاني، وعاد المتألق عمر المالكي وعزز النتيجة بإحرازه للهدف الثالث، فيما أحرز العاصم الحارثي هدف العروبة ليضع النهضة قدما ثابتة في نصف نهائي الكأس الغالية.

وتمكن السيب من تحقيق فوز صعب للغاية على الشباب بهدف محمد رمضان، في اللقاء الذي شهده استاد السيب الرياضي وسط حضور جماهيري جيد.

وكان شوط المباراة الأول قد انتهى بدون أهداف بعد أن فرض الشباب التعادل السلبي على السيب الذي تسّيد اللعب ولاحت لمهاجميه ولاعبي الوسط عديد الفرص؛ أبرزها تسديدة أحمد السيابي من داخل منطقة العمليات إلا أن التألق اللافت لحارس الشباب عبدالرحمن الحمداني والذي تجلّى لهذه التسديدة وغيرها من الفرص التي لاحت لمحسن الغساني وصلاح اليحيائي حال دون أن تلج الكرة لشباك الشباب مع تنظيم دفاعي مركًز بقيادة خالد اليعقوبي بعد تعامل حسن رستم مدرب الشباب بواقعية ومنطقية نظرا للفارق الكبير في إمكانيات اللاعبين على المستوى الفردي.

واعتمد الشباب على المرتدات السريعة والكرات الطويلة التي تلعب للمهاجم ديلما والذي لم يتمكن من فعل شيء كونه وحيدا في المقدمة وبلا مساندة هجومية حيث لم نرى حارس السيب إلا نادرا في هذا الشوط.

ونزل السيب أكثر إصرارًا لتحقيق الفوز في شوط المباراة الثاني لتتنوع هجمات الإمبراطور من الأطراف والعمق مع تراجع الصقور الشبابية لملعبهم في محاولة للخروج بنتيجة إيجابية أمام المد الهجومي السيباوي والذي أثمر هدفًا برأسية محمد رمضان الذي ارتقى فوق الجميع لكرة علي البوسعيدي من كرة ثابتة أسكنها الشباك الشبابية، معلنًا التقدم للسيب في الدقيقة 62 من عمر اللقاء.

واستمرت هجمات السيب ولاحت عدة فرص؛ سواءً من كرات بينية أو ركنيات أو عرضيات وتسديدات من داخل وخارج منطقة العمليات؛ أبرزها كانت يسارية علي البوسعيدي تصدى لها الحارس عبدالرحمن الحمداني ببراعة وأخرجها لركنية، إلى أن أعلن حكم اللقاء عن فوز صعب للسيب.