إطلاق حملة "غيّر جو في البريمي" لإنعاش الحركة السياحية والتعريف بالمقومات التراثية

 

البريمي- الرؤية

تحت شعار "غير جو في البريمي"، تطلق وزارة التراث والسياحة حملة للترويج للمقومات التراثية والسياحية في محافظة البريمي، وتستمر الحملة اعتبارًا من اليوم الأحد، وحتى نهاية يناير الجاري.

وتهدف الحملة إلى التعريف بالمواقع التراثية والسياحية بالمحافظة وتعزيز الحركة السياحية إليها مما يعود إيجابا على شركاء القطاع السياحي، إلى جانب إثراء المحتوى الترويجي الخاص بمحافظة البريمي.

وتتضمن الحملة إطلاق الفيديو الترويجي الخاص بمحافظة البريمي والذي يستعرض أبرز المقومات التراثية والسياحية بالمحافظة وأبرز الفنون التراثية والتجارب والأنشطة السياحية التي من الممكن ممارستها في المحافظة، كما سيتم تنظيم زيارات لعدد من الشركات السياحية العمانية وخاصة تلك المتخصصة بسياحة المغامرات، إلى جانب تنظيم رحلات تعريفية لعدد من الشركات السياحية من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تهدف هذه الزيارات إلى إدراج زيارات وبرامج سياحية إلى محافظة البريمي عبر هذه الشركات السياحية إلى عملائها من الزوار خلال الفترة المقبلة.

إلى جانب تنظيم زيارات لعدد من المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي وعدد من المصورين العمانيين وأيضا مصورين من دول مجلس التعاون الخليجي، كما سيتم إطلاق حملات ترويجية إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي الترويجية التابعة لوزارة التراث والسياحة وعدد من الشركاء، بالإضافة إلى إعلانات ومسابقات في عدد من القنوات الإذاعية المحلية.

وسيتم خلال الحملة الترويجية نشر مجموعة من عروض الإقامة والخدمات والأنشطة مقدمة من المنشآت الفندقية بالمحافظة وسيتم نشرها خلال فترة تنفيذ الحملة الترويجية.

وتضم محافظة البريمي ثلاث ولايات؛ هي: ولاية البريمي وولاية محضة وولاية السنينة، وتحتضن الولايات الثلاثة العديد من المقومات التراثية والسياحية الجاذبة والتي تقدم أنواعاً متعددة من التجارب والمناشط، إلى جانب زيارة القلاع والحصون التي تقدم معلومات ومعارف عن التاريخ العريق للمحافظة مثل حصن الخندق وحصن الحلة وحصن مرجب وحصن بيت الند، وهناك أيضًا العديد من مواقع الجذب السياحي المناسبة للاستكشاف والمغامرات مثل فلج الصعراني وقرية مضبة ووادي شرم ووادي القحفي ووادي خميس وجبل قطار، كما تقدم الكثبان الرملية الذهبية في صحراء السنينة ورمال كحل ورملة حماسة فرصة خوض مغامرات صحراوية شيقة، إضافة إلى أنشطة التخييم والاسترخاء، فضلًا عن واحات النخيل الخضراء تحت الجبال.

تعليق عبر الفيس بوك