مسقط- الرؤية

قال سعادة الشيخ الدكتور حمد بن سعيد بن عبدالله المعمري والي مدحاء، رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالولاية، والتي تشرف على فريق مدحاء الخيري، إن الاوامر السامية الكريمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- التي قضت بدعم الفرق الخيرية، وتكريم المتطوعين العاملين بها، تأتي في إطار حرص جلالته- أبقاه الله- لتحقيق جملة من الأهداف الاجتماعية، منها: تمكين الفرق والجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني وتعزيز لدورها الاجتماعي، وخلق بيئة محفزة لبرامج المسؤولية الاجتماعية.

وأضاف سعادته- في تصريح لـ"الرؤية"- إن الأهالي في ولاية مدحاء ومحافظة مسندم عمومًا يثمنون هذه اللفتة الإنسانية الحانية من المقام السامي الكريم، الذي طالما كان مهتمًا بالإنسان العُماني وبالأسرة العُمانية، وتحقيق الرخاء الاجتماعي للمواطنين؛ الأمر الذي يأتي بكل تأكيد في إطار تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040"، التي تعنى بالإنسان، وتهتم بشؤونه، وبتحقيق الرفاه الاجتماعي للأسرة العُمانية؛ باعتبارها أساس المجتمع، قوامها الدين، والأخلاق الوطنية؛  إذ تعمل الدولة باستمرار على كل ما من شأنه تماسكها، وترسيخ قيمها، وكفالة حياة كريمة لها، وما هذه الأوامر السامية اليوم إلّا ترجمة لهذه الأهداف والرؤى والمضامين.

وأكد سعادته أن فريق مدحاء الخيري، يعمل مع سائر الفرق الخيرية الأخرى في محافظة مسندم، وسائر المحافظات الأخرى في سلطنة عُمان بفاعلية في التنمية المستدامة، والاهتمام بالأسر الأكثر احتياجًا؛ لتمكينها من الاعتماد على الذات، وتقديم العون والمساعدة لها بكل الوسائل والممكنات.

وأوضح سعادته أن الأوامر السامية الكريمة التي قضت بتوسعة قائمة الأنشطة والمجالات التي يموِّلها بنك التنمية العُماني من شأنها الإسهام في إنعاش القطاع الخاص، بصورة أفضل؛ مما سينتج عنه تحسين مستوى المعيشة للمجتمع، وتوفير فرص عمل للمواطنين، واستقرار العاملين ووظائفهم لدى شركات ومؤسسات القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن ذلك سيحفز الاستثمار، ويعزز جهود التعافي الاقتصادي، وزيادة السيولة المالية في الأسواق، وزيادة القوة الشرائية.