"في أتم الجاهزية".. منتخبنا يسعى للتغلب على أسود الرافدين في افتتاح "خليجي 25"

...
...
...

الرؤية- أحمد السلماني

 يقص منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ونظيره العراقي شريط افتتاح مباريات كأس الخليج الخامسة والعشرين عندما يلتقيان مساء الجمعة في تمام الساعة الثامنة بتوقيت مسقط،  على ملعب البصرة الدولي بجمهورية العراق، وتشارك في البطولة جميع المنتخبات الخليجية إلى جانب اليمن والعراق.
 ويعود تاريخ مواجهات الخنجر والأسود إلى عام 1976، التقى خلالها المنتخبان في 31 مواجهة انتهت 15 مواجهة لمصلحة العراق و7 مواجهات لصالح منتخبنا، و9 مواجهات انتهت بالتعادل، وأحرز منتخب العراق 51 هدفا في مرمى منتخبنا، مقابل 26 هدفا أحرزها منتخبنا الوطني في مرمى العراق.
منتخبنا جاهز..
ويسعى الأحمر العماني إلى تسجيل انطلاقة لافتة في بداية مشوار البطولة مستغلا حساسية مباريات الافتتاح والضغط الجماهيري والرسمي والاعلامي الذي يعيشه أسود الرافدين المطالبين بإحراز اللقب.
واستعد منتخبنا للبطولة من خلال معسكر داخلي، وآخر في إمارة دبي لعب خلاله مباراتين مع شقيقه السوري، فاز فيهما ٢ / ١ في الأولى والثانية بهدف.
 برانكو.. سقف طموحاتنا عال
وقال الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب مُنتخبنا الوطني لكرة القدم خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد الخميس: "إن بطولة كأس الخليج بطولة حماسية، وندخل البطولة بسقف طموحات عالٍ، مع احترامي لبقية المنتخبات، فلديهم جميعًا طموح الفوز باللقب".
 
وأضاف برانكو: "المنتخب في أتم الجاهزية وسنقدم كل ما لدينا، وندرك تماماً جاهزية المنتخب العراقي مستضيف البطولة ورغبته في تحقيق لقبها، وبكل تأكيد مواجهة الافتتاح ستكون صعبة، وسيكون الحضور الجماهيري تأثير كبير".
من جانبه، قال لاعب منتخبنا حارب السعدي: "المنتخب العراقي منتخب جيد ويسعى للفوز أمام جماهيره، وسنقدم أفضل ما لدينا لتحقيق نتيجة إيجابية والفوز في المباراة الافتتاحية والتي لها ظروفها الخاصة".
وتضم قائمة مُنتخبنا الوطني التي وصلت البصرة  كلًّ من: أحمد الرواحي، محمد المسلمي، جمعة الحبسي، محمود المشيفري، حارب السعدي، صلاح اليحيائي، فايز الرشيدي، أحمد الخميسي، أمجد الحارثي، أحمد العدوي، عصام الصبحي، أحمد المطروشي، إبراهيم المخيني، أحمد الكعبي، معتز صلاح عبدربه، جميل اليحمدي، مصعب المعمري، فهمي بيت دوربين، خالد البريكي، زاهري الأغبري، عمر المالكي، أرشد العلوي والمنذرالعلوي.
 
ويتطلع منتخب العراق تحت قيادة مدربه الإسباني “خيسوس كاساس” إلى إسعاد الجماهير، وتحقيق الانتصار الأول في رحلة السعي نحو تحقيق لقب كأس الخليج العربي للمرة الرابعة، والغائب عن خزائن أسود الرافدين منذ نسخة 1988.
وأقيمت آخر نسخة من كأس الخليج العربي في قطر عام 2019، وشهدت تتويج منتخب البحرين باللقب، بينما يعد منتخب الكويت الأكثر تتويجًا بالبطولة بعشرة ألقاب.
وأعرب مدرب المنتخب العراقي، الإسباني خيسوس كاساس، عن تفاؤله قبل مواجهة منتخبنا العماني.
وقال المدرب الإسباني، في المؤتمر الصحفي يوم الخميس إن مواجهة منتخب عُمان ليست سهلة وستكون بداية لمسيرة طويلة في البطولة، خصوصاً في ظل تواجد عدد من المنتخبات القوية، في الوقت الذي أبدى سعادته بالمستوى الذي قدمه اللاعبون في المباريات التي سبقت الدخول في خليجي 25.  
وأضاف: "أشعر بالثقة في أفراد المنتخب بعد المستوى الذي شاهدته، بالرغم من عدم سماح بعض الأندية للاعبيها بالانضمام للمنتخب، لكنني سعيد بتواجد اللاعبين المتاحين في القائمة الحالية".  
 وحول اتباعه طريقة لعب المدرب الأرجنتيني سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، قال كاساس: "أنا أتبع أسلوب مدرب أتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني، في التعامل مع المباريات وليس في الخطط والجمل التكتيكية". 

وأكد قائد المنتخب العراقي جلال حسن أن إقامة البطولة في العراق تكتسي أهمية كبيرة، وقال في هذا السياق إن "إقامة المباراة أمام جماهيرنا ستكون ذات دافع معنوي كبير، وسنسعى إلى تحقيق نتيجة تلبي طموح الشارع الرياضي وطموحنا نحن كلاعبين".  
واستدعى الإسباني كاساس للقائمة العراقية كلًا من: أحمد باسل، فهد طالب، جلال حسن، لؤي فاضل، زيد تحسين، مصطفى ناظم، علي فائز، مناف يونس، أمير العماري، محمد علي عبود ة، أحمد يحيى،  ضرغام إسماعيل،  حسين عمار، حسين عبد الكريم، أحمد ياسين، حسين علي، ابراهيم بايش، ريوان أمين، حسين جبار، مؤمل عبد الرضا، شيركو كريم، علاء عباس واسو رستم.

وتقابل منتخبنا والعراق في 4 مناسبات بتصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم، ومرة واحدة فقط تصفيات كأس آسيا، وكذا في كأس آسيا، أما بقية المباريات كانت في بطولات أقل أهمية.

وتمكن منتخب العراق من الفوز على منتخبنا في أول 4 مباريات جمعتهما بكأس الخليج العربي، وكان أول لقاء بينهما على الإطلاق بنسخة خليجي قطر عام 1976، واكتسح أسود الرافدين الخناجر برباعية نظيفة.
وشهدت النسخة الثانية من كأس الخليج العربي التي أقيمت في العراق 1979 المباراة الثانية بين المنتخبين، وفاز أسود الرافدين بسباعية، وتوج حينها بأول لقب له في المسابقة.

كما فاز العراق على منتخبنا في خليجي مسقط عام 1984 بهدفين مقابل هدف واحد وتوجت باللقب الثاني.
وفي خليجي البحرين 1986، فازت العراق على منتخبنا بثلاثة اهداف مقابل هدفين، قبل أن يتمكن الخناجر من التعادل مع أسود الرافدين في خليجي السعودية 1988.

وانتفض منتخبنا وتمكن من تحقيق انتصاره التاريخي الأول على الإطلاق أمام العراق في بطولة كأس الخليج العربي نسخة قطر 2004، بثلاثة اهداف من توقيع عماد الحوسني ثنائية، وخليفة عايل؛ بينما سجل هدف أسود الرافدين الوحيد رزاق فرحان.
وامتد تفوق منتخبنا على منتخب العراق في كأس الخليج العربي نسخة 2009 والتي استضافها، واستغل ذلك احسن استغلال واكتسح أسود الرافدين برباعية نظيفة، كان لحسن ربيع الحوسني نصيب الأسد منها بهاتريك، بينما سجل عماد علي الحوسني هدفًا واحدًا.
وسيطر التعادل على آخر مباراتين جمعت العراق بعملن في كأس الخليج العربي، حيث تعادلا سلبًا في لقاء خليجي اليمن 2010 بدور المجموعات؛ وتعتبر مواجهتهما في خليجي السعودية 2014 هي الأخيرة بشكلٍ عام وانتهت بالتعادل الإيجابي (1-1).
في حين، فاز كل فريق على الآخر مرة واحدة في تصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى كأس العالم، وسيطر التعادل على مباراتين؛ بينما فاز منتخب العراق في اللقاء الوحيد الذي جمعه بالأحمر ضمن تصفيات كأس آسيا بهدفين نظيفين.
وسيطر التعادل السلبي على المباراة الوحيدة التي جمعت العراق وعمان في بطولة كأس آسيا، وكانت بنسخة 2007 التي أقيمت في اندونيسيا وماليزيا وتايلند وفيتنام، وتوج بها منتخب أسود الرافدين العراقي على حساب السعودية بفضل هدف يونس محمود.
وتعادل المنتخبان في كأس العرب الأخيره بهدف.

تعليق عبر الفيس بوك