تنطلق البطولة مساء الغد بمواجهة عمانية عراقية

ترقب جماهيري للأداء الفني في "خليجي 25".. و"الأحمر العماني" الأقرب لانتزاع اللقب

 

◄ الخنبشي: الأحمر العماني يحتاج لتعزيز الفعالية الهجومية وتحويل الفرص إلى أهداف

◄ ثائر عدنان: أداء العراق غير مقنع ويجب تصحيح الأخطاء التكتيكية قبل الافتتاح

◄ الهاجري: المنتخب الكويتي يعيش فترة مؤلمة ويحتاج إلى تغيير شامل

◄ بحر: المنتخب البحريني قادر على الدفاع عن اللقب

 

 الرؤية- وليد الخفيف

تنطلق بطولة كأس الخليج "خليجي 25" بمباراة افتتاحية قوية بين المنتخب العماني والمنتخب العراقي، وذلك مساء غد الجمعة، وسط ترقب جماهيري كبير للأداء الفني الذي ستظهر به المنتخبات المشاركة في البطولة التي تستضيفها مدينة البصرة حتى يوم 19 يناير الجاري، وترقب للإعلان عن حامل اللقب الجديد.

ويرى المدرب الوطني علي الخنبشي، أن منتخبنا الوطني هو المرشح الأبرز في البطولة نظرا لأنه استعد لهذه البطولة بشكل جيد بالإضافة إلى جودة اللاعبين والفنيات التي يتمتعون بها، موضحًا أن نقاط القوة تكمن في جماعية الأداء والشخصية والهوية والثقة التي يتمتع بها كل لاعب، إلا أن الفريق يحتاج إلى تعزيز الفعالية الهجومية وترجمة الفرص إلى أهداف.

ويقول إن الأحمر العماني يتمتع بتشكيلة تجمع بين عناصر الخبرة والشباب حيث شارك نصف الفريق في النسخة الماضية، مشيرا إلى أن طموحات اللاعبين الجدد وحرصهم على تسجيل أسمائهم في سجل كأس الخليج، ستكون دافعا للظهور بأداء قوي ومستوى عالٍ خلال هذه البطولة.

وعن المرشح لنيل اللقب، يوضح الخنبشي أن بطولة كأس الخليج لا تخضع لمعايير يمكن من خلالها التنبؤ بصاحب اللقب، لأن مبارياتها يغلب عليها طابع "الديربي"، كما أن مستوى الحضور الجماهيري يمثل عاملا كبيرا في تحديد وجهة اللقب، مضيفا: "قد يتوج باللقب منتخب عير مرشح مثل البحرين في النسخة الماضية، فالبطولة لا تعترف بالمنطق المرتكز على الاعتبارات الفنية، لكننا نمتلك مقومات النجاح، واللاعبون خاضوا مباريات صعبة في كأس العرب والتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، كما أن الضغط الجماهيري في مباريات مثل مواجهة اليابان ساهمت في تحقيق الفوز".

ويعلق علي الخنبشي على المباراة الافتتاحية بين المنتخب العماني والمنتخب العراقي قائلاً: "الأحمر قادر على مواجهة المنتخب العراقي على أرضه وأمام جمهوره دون أن يتأثر بالحضور الجماهيري الذي قد يصل إلى 60 ألف مشجع، لأن لاعبينا اعتادوا على مثل هذه المباريات، فضلا عن أن منتخبنا هو الأكثر خوضًا لمباريات الافتتاح، وتمكن من الفوز والتعادل، وعندما خسر عاد وبلغ النهائي، ولذلك فمنتخبنا قادر مبدئيا على تجاوز مجموعته والمضي قدما نحو النجمة الثالثة".

أما المدرب العراقي ثائر عدنان، فيوضح أن تعاقد الاتحاد العراقي لكرة القدم مع المدرب الأسباني خيسوس كاساس قبل شهرين فقط من انطلاق البطولة، يمثل تحديا كبيرا، لافتا إلى أن أداء الفريق خلال مرحلة الاستعدادات والمباريات الودية لم يكن بالشكل المطلوب.

ويبيّن: "خاض المنتخب العراقي بطولة الأردن الدولية والتي تضمنت مباريات قوية، ولعب وديا مع الكويت وجرب لاعبين جدد، ووجد الاتحاد العراقي صعوبة في الحصول على خدمات بعض اللاعبين المحترفين في أوروبا، وتدخل عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي ونجح في ضم أيمن حسين وأمجد عطوان المحترفين بالدوري القطري، كما أن المنتخب العراقي في حالة إحلال وتجديد مستمرة، ودخل لاعبون شباب ضمن قائمة المنتخب في ظل وجود لاعبين من أصحاب الخبرة".

ويصف عدنان أداء المنتخب العراقي بغير المقنع خصوصا في المباراة الودية أمام الكويت والتي انتهت بفوز أسود بلاد الرافدين بهدف، بالإضافة إلى عدم خلق أي فرص حقيقية في المباراة أمام سوريا ببطولة الأردن الودية، ووجود أخطاء تكتيكية تحتاج إلى تعديل قبل مباراة افتتاح "خليجي 25"، مؤكدا: "من الصعب التوقع بطريقة لعب العراق، لكن الجماهير سوف تحتشد لمؤازرة الفريق وتشجيعه.

ويتوقع ثائر عدنان أن يعتمد المنتخب العراقي في لقاء الافتتاح على درغام إسماعيل ومصطفى ناظم وعلي فائز في قلب الدفاع وعلي فاضل في الظهير الأيمن أأأنمو عمار بديلا، وفي الوسط أمجد عطوان وإبراهيم بايش وحسن عبد الكريم، وحسين جبار، وأمير العماري لاعب ارتكاز، وعبد العزيز الهاجري".

ويعبر لاعب المنتخب الكويتي السابق، عبد العزيز الهاجري، عن حزنه بسبب تراجع منتخب بالده، قائلا: "تراجعنا كثيرا جدا، ونحتاج نحتاج إلى تغيير شامل وليس ترميم، إن المنتخب الكويتي يعيش فترة مؤلمة، ونحتاج التعليم قبل التدريب".

ويوضح محمد بحر، الصحفي في جريدة الأيام البحرينية، أن الأحمر البحريني يضم عددا من اللاعبين الشباب المتوقع تألقهم خلال البطولة للدفاع عن اللقب، مثل عبدالله الخلاصي وحمزة إدريس، مؤكدا أن نقاط القوة تكمن في مركز حراسة المرمى بقيادة السيد محمد جعفر، بالإضافة إلى خط الوسط بتواجد المحترف في الدوري الإماراتي على مدن ومهدي حميدان وكميل الأسود وجاسم الشيخ.

ويشير إلى أن نقاط الضعف تتمثل في مدى قدرة تكيف المنتخب مع فكرة المهاجم الصريح الوحيد في القائمة بقيادة المحترف عبد الله يوسف، متابعا: "المدرب سوزا أمضي سنوات طويلة مع المنتخب وهو على دراية تامة بمستوى المنتخبات المنافسة، وأعتقد أن البحرين قادرة على الذهاب بعيدا في البطولة بقيادة المدرب البرتغالي، حيث استعد الفريق بشكل جيد من خلال رفع المستوى البدني والذهني قبل المغادرة إلى البصرة، حيث يعول المنتخب البحريني على عنصر الخبرة التراكمية والنضوج الكروي".

تعليق عبر الفيس بوك