مسقط- العُمانية

اطّلع الوفد الإعلامي من الدول الخليجية والعربية والأوروبية المُشارك في تغطية انتخابات المجالس البلدية للفترة الثالثة على سير العملية الانتخابية والتعرف على آخر المستجدات المتعلقة بعملية التصويت خلال زيارتهم وزارة الداخلية.

والتقى الوفد بأعضاء اللجنة الرئيسية للتعرف عن قرب على سير العملية الانتخابية وما وصلت إليه . واطلعوا كذلك خلال الزيارة على المؤشرات والإحصاءات المتعلقة بعملية التصويت من خلال مؤشرات المصوّتين لكل ساعة وتوزيعهم حسب الولايات.

واستعرضت ليلى بنت خلفان المنجية عضو الفريق الإعلامي لانتخابات أعضاء المجالس البلدية للفترة الثالثة في عرض مرئي النقلة النوعية وتطور الخدمات والتحول الرقمي في سير العملية الانتخابية ومراحل العملية الانتخابية ابتداءً من فتح باب القيد للسجل الانتخابي وحتى الإعلان عن النتائج النهائية. وتطرّقت المنجية إلى تطبيق "أنتخب" وخطوات التصويت وتطبيق "انتخاب" الذي يتضمن متابعة الفرز وإعلان النتائج.

إلى ذلك، أكّد عددٌ من الصحفيين والإعلاميّين من مؤسسات إعلامية إقليمية وعالمية لوكالة الأنباء العُمانية أنّ انتخابات أعضاء المجالس البلدية للفترة الثالثة في سلطنة عُمان عبر تطبيق "أنتخبُ" تُمثل نقلةً نوعيةً تواكب التطورات التقنية في العالم كونها التجربة الأولى على مستوى المنطقة.

وقال محمد الخطيب في قناة النيل بجمهورية مصر العربية إنّ تطبيق "أنتخبُ" الإلكتروني ساهم في تسهيل وتيسير العملية الانتخابية وهذا ما لمسته خلال متابعتي للأرقام والمؤشرات المتعلقة بعملية التصويت، كما ساهم في إتاحة الفرصة للناخبين للتصويت بكل سرية وأمان دون الذهاب إلى مراكز الانتخاب. وأضاف أنّ التطبيق يُتيح للمواطنين فرصة أكبر للتصويت عبر التطبيق في أيّ مكان، وهو الأمر الذي يوفر الجهد والوقت والمال، مؤكدًا أنّ سلطنة عُمان واكبت التطورات التقنية وأساليب التكنولوجيا الحديثة في الانتخابات.

وقال الصحفي صالح الخوالدة من وكالة الأنباء الأردنية: "ما شاهدته في انتخابات أعضاء المجالس البلدية في سلطنة عُمان شيء يُثلج الصدر ويعكس ثقة الحكومة بالمواطن واحترام اختياراته حيث تجري الانتخابات بكل بسلاسة وسهولة مضيفًا أن لها أكثر من دلالات سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية وتعكس الوعي السياسي لدى المواطن العُماني وإعطائه الحرية لاختيار من يشاء دون أيّ تأثير". وذكر أنّ تطبيق "أنتخب" يعكس توجهات حكومة سلطنة عُمان لمواكبة أحدث التقنيات والتحول الرقمي والتقدم التكنولوجي، مُشيدًا بالشفافية التامّة للانتخابات من حيث عرض آخر المؤشرات المتعلقة بعملية التصويت والتي تُمكّن كل شخص من متابعة ومشاهدة آخر المستجدات.

ووصف إحسان التركي صحفي بوكالة الأنباء التونسية تجربة الانتخاب في انتخابات أعضاء المجالس البلدية بالفريدة كونها تُجرى عبر الهواتف الذكية وهي التجربة الأولى في المنطقة مشيرًا إلى أنّ التطبيق ساهم في تسهيل عملية التصويت بكل سهولة ويُسر.

أما سمير النمري مراسل شبكة الجزيرة الإعلامية في سلطنة عمان، فقد أشار إلى أنّ انتخابات أعضاء المجالس البلدية للفترة الثالثة تميزت بسلاسة إجراءاتها بدءًا من توعية الناخبين عبر الوسائل الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وكذلك استخدام الهواتف الذكية في إجراءات التصويت والفرز وهي تجربة جديدة ونوعية في المنطقة.

وأشاد الإعلاميون بجهود اللجنة الإعلامية لانتخابات أعضاء المجالس البلدية للفترة الثالثة في تسهيل العمل الصحفي والإعلامي وتوفير مركز إعلامي متكامل لنقل رسالتهم الإعلامية وتذليل كافة الصعوبات التي واجهتهم.

يشار إلى أنّ وزارة الإعلام ممثلة بدائرة الإعلام الخارجي دعت 25 صحفيًّا وإعلاميًّا من 16 دولة حول العالم لتغطية انتخابات أعضاء المجالس البلدية للفترة الثالثة والاطلاع على سير عملية التصويت.