المسار الوعر للطريق "البلدي"

 

مسعود الحمداني

samawat2004@live.com

(1)

المجلس البلدي هو: مجلسٌ تُدار فيه شؤون المحافظات، والولايات من خلال أعضاء منتخبين، وذلك يعني أن كل فئات المجتمع تُختزل في شخصية العضو المنتخب، فاحرص على اختيار من يمثلك.

(2)

البعض يعتبر الوصول إلى "كرسي" المجلس وجاهة اجتماعية، وآخرون يعتبرونها خدمة مجتمع..

وأنت الذي تختار بينهما.

(3)

فشل المجلس لا يعني فشل الأعضاءـ أحيانًاـ بل يعني فشل الناخبين.

(4)

أعضاء المجلس ثلاثة: عضو فاعل ومتفاعل، وعضو مشغول بأعماله الخاصة، وعضو يوقّع على محاضر الاجتماعات.. ويقبض "أجره".

وبين هذا وذاك تسير المجالس، وتحدد نجاحها وفشلها.

(5)

شخصية عضو المجلس لا يحددها الصوت العالي قبل الانتخاب؛ بل يحددها صوته بعد الانتخابات.

(6)

بعض المترشحين لم يمارسوا أي عمل مجتمعي طوال حياتهم، ورغم ذلك هم موجودون في ترشيحات المجلس البلدي، والذي هو عمل خدمي بالدرجة الأولى!

كيف سيخدم المجتمع من لم يخدمه؟!

(7)

البعض يراهن على خدمة قريته في المجلس البلدي، والبعض يراهن على خدمة ولايته.. وبين هذا وذاك يراهن البعض على خدمة نفسه.

(8)

يختار المواطنون أعضاء "البلدي"، وتختار الحكومة رئيس المجلس!!

أعتقد أن الوقت قد حان لانتخاب رئيس المجلس البلدي من بين الأعضاء، وليس عن طريق التعيين المباشر.

(9)

نحتاج إلى ذلك العضو البلدي الذي "يقاتل" من أجل مجتمعه.

(10)

صوتك الحُر.. هو.. أنت.

فلا ترهن إرادتك لأحد غيرك.