تعزيز التجارة والاستثمارات على رأس مناقشات "العمانية التنزانية المشتركة"

مسقط- العُمانية

عُقدت أمس الدورة الثانية للجنة العُمانية التنزانية المشتركة بديوان عام وزارة الخارجية، برئاسة معالي السيّد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية عن الجانب العُماني ومعالي الدكتورة ستيرجومينا تاكس وزيرة الخارجية والتعاون الشرق أفريقي عن الجانب التنزاني.

وفي افتتاح أعمال اللجنة أشار معالي السيّد وزير الخارجية إلى الشراكة القائمة بين البلدين والتي انتقلت إلى مرحلة جديدة من علاقات التعاون بعد زيارة الدولة التي قامت بها فخامة رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة الدكتورة سامية صولوحو حسن وخاصة في المجالات المتعلقة بالطاقة والسياحة والثروة السمكية، إضافة إلى القطاع اللوجستي.

وأعربت معالي الدكتورة وزيرة الخارجية والتعاون الشرق أفريقي التنزانية في كلمتها عن سعادتها بزيارة سلطنة عُمان واعتزازها بالعلاقات التاريخية التي تربط قيادتي وشعبي البلدين، وأكدت على أهمية استغلال الفرص الاستثمارية التي يمكن التعاون فيها بين الجانبين، والحرص على متابعة ما تمَّ الاتفاق عليه خلال زيارة رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة إلى سلطنة عُمان في يونيو 2022. وشهد الاجتماع استعراض ما تمت مناقشته والاتفاق عليه خلال اجتماعات اللجنة، والتوقيع على المحضر المشترك للجنة العُمانية التنزانية المشتركة من قبل أصحاب المعالي الوزراء.

وفي تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، قال معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية إنّ عقد الدورة الثانية يأتي لمتابعة نتائج الزيارتين اللتين قام بهما كلٌّ من فخامة الرئيسة سامية حسن صولوحو رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، ودولة الدكتور حسين علي مويني رئيس زنجبار لسلطنة عُمان أخيرًا، مؤكّدًا أهمية متابعة تنفيذ البرامج ومذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تم توقيعها وهناك مجموعة أخرى من الاتفاقيات الثنائية ستُوقّع بين البلدين الصديقين في الفترة المقبلة.

وأشار معاليه إلى أن التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية تنزانيا المتحدة- الذي وصل إلى 80 مليون ريال عُماني- يشهد نموًّا ملحوظًا، معربًا عن أمله في زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة في مختلف القطاعات وفتح آفاق أوسع للقطاع الخاص بين الجانبين.

من جانبها، قالت الدكتورة ستيرجومينا تاكس وزيرة الخارجية والتعاون الشرق أفريقي بجمهورية تنزانيا الاتحادية إنّ اجتماع اللجنة العُمانية التنزانية المشتركة جاء بهدف تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين اللذين تربطهما علاقات تاريخية مشتركة، مُشيرةً إلى أنّ مجالي التجارة والاستثمار شهدا نموًّا مطردًا بعد التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم مع سلطنة عُمان.

تعليق عبر الفيس بوك