من سيح النماء وحتى الشريخة

ولاية سناو.. حاضرةٌ مشرقةٌ

 

 

‏راشد بن حميد الراشدي **

 

هي حاضرة شمال الشرقية ولؤلؤة عقدها المتين وبوابة محافظة الوسطى من جهة الشمال ومركزاً تجارياً رائجاً طوال العام.

حيث يبدأ امتدادها الجغرافي من سيح النماء وتحدها شمالا ولاية المضيبي؛ إذ يمتد أفقها حتى منطقة الشريخة جنوبا وتحدها هناك ولاية محوت ومن الغرب تحدها ولاية أدم؛ حيث تمتاز الولاية بتنوعها الجغرافي ومساحتها الكبيرة التي تصل إلى أكثر من 120 كم طولا، مع وجود مدن وقرى وتجمعات حضرية عديدة.

لقد تفيأت ولاية سناو ظلال عهد زاهر متجدد العطاء والمنجزات وهي تحتفي هذا العام بالمكرمة السامية الثمينة وذلك برفع تمثيلها الإداري إلى ولاية نسبةً لتاريخها الممتد منذ القدم كولاية عريقة وكذلك لحراكها التجاري ومساحتها الكبيرة وتعدد حواضرها وسكانها الذين تشملهم ولاية سناو.

منجزات تتفاخر بها ولاية سناو في وطن شامخ البنيان وقد تحقق لأهلها كل سبل الرخاء من خدمات ومؤسسات حكومية وخاصة ونشاط تجاري ملحوظ طوال العام مع تضاريسها الجميلة وأجوائها الرائعة التي تتميز بها.

اليوم تحتفي ولاية سناو ومع الذكرى الثانية والخمسين من عمر نهضة عمان الحديثة وقد لبست حلل المجد وتجملت رافعة أعلام السلطنة وعقود الإضاءة التي تزينت بها الولاية في شوارعها ومبانيها حيث خرج أبناؤها خلال أفراح العيد الوطني معبرين عن ما تكنه النفوس للقائد الباني-حفظه الله- من وفاء وحُب مغروس في القلوب الصادقة في ساحة الاحتفالات وقد توشحت الولاية بمختلف تعابير الفرح من فنون وتقاليد في تعبير صادق لما تحويه ولاية سناو من تنوع في الموروث وتراث زاخر ثمين.

اليوم ومع قرب نهاية عام ميلادي تستبشر ولاية سناو بعام جديد يحتفي فيه الجميع بنعم الخير والرخاء وتزداد فيه المنجزات والمكرمات على أرض سلطنة عمان ومع قرب الاحتفاء بتولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم مقاليد الحكم في البلاد والذي يصادف الحادي عشر من شهر يناير القادم بإذن الله.

ولاية سناو حاضرة سعيدة تتربع على عرش مجد زاهر ونهضة متجددة العطاء ومنجزات تليدة شاهدة على ما تحقق على ثرى هذا الوطن الغالي السعيد وفي شتى المجالات وهي تنعم بمنجزات الخير.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وأجزل إليهم العطايا والمنجزات والخير العميم وستظل ولاية سناو وفيةً شاهدة على نهضة شامخة البنيان متجددة الأركان بإذن الله.

** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية