خلال جلسة حوارية بمناسبة اليوم العالمي للطفل

طلبة المدارس يقدمون مقترحات لتطوير التعليم.. والشيبانية: نبني على آراء النشء عند اتخاذ القرارات

◄ الشيبانية: الجلسات الحوارية منصة تفاعلية للحديث مع الطلبة

◄ التأكيد على أهمية تنويع الأنشطة المدرسية

◄ تشودري: السلطنة حققت إنجازات في قطاع التعليم

مسقط-  ميا السيابية

استقبلت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم، 8 من طلبة المدارس من المديريات التعليمية بمحافظة مسقط والباطنة والداخلية، ومدرسة الأمل للصم، ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يُصادف العشرين من شهر نوفمبر من كل عام، بحضور سعادة سومايرا تشودري، ممثلة منظمة اليونيسف بسلطنة عُمان، وشنونة بنت سالم الحبسية المديرة العامة المساعدة للتربية الخاصة بالمديرية العامة لتربية الخاصة والتعلم المستمر وعضوة اللجنة التوجيهية للإشراف على البرنامج الوطني بين حكومة سلطنة عُمان ومنظمة اليونيسف.

Snapseed (4).jpg
 

وشهد اللقاء عقد جلسة حوارية أدارتها الطالبة لجين بنت عارف العامرية من مدرسة سيماء ومقزح للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية، واستمعت الشيبانية إلى آراء الطلبة المتعلقة بالتعليم وجودته ومقترحاتهم لتطوير جوانب العمل التربوي، لافتة إلى أن هذه الجلسات الحوارية تشجع الطلبة على طرح الأسئلة وتقديم أفكارهم حول العديد من القضايا للأخذ بها عند اتخاذ العديد من القرارات المتعلقة بقضاياهم وتطلعاتهم المستقبلية ومناهجهم الدراسية، والجوانب الابتكارية والرياضية.

وناقش الطلبة خلال الجلسة الحوارية مدى مواءمة المناهج الدراسية التي تتبناها وزارة التربية والتعليم للطلبة من ذوي الإعاقة السمعية والبصرية، مؤكدين أن الوزارة تؤمن بالقدرات التي يمتلكونها وأنهم يعاملون قدر المستطاع بنفس المستوى المعرفي مثل أقرانهم الأصحاء مع الاختلاف في آلية التدريس؛ نظرًا لم يطمح به بعضهم بعد الانتهاء من التعليم العام الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي أو سوق العمل وما يتطلباهما من الجوانب المعرفية، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه الوزارة من خلال برنامج التحول الرقمي إلى إيجاد تقنيات تعليمية تساعد المعلمين والطلبة بكافة فئاتهم من العملية التعليمية.

وتطرقت الجلسة إلى أهمية تنويع الأنشطة المدرسية لاسيما في مدارس الحلقة الأولى (1-4)، مع تسليط الضوء على ما قامت به الوزارة مؤخرا من طرح استراتيجية الرياضة المدرسية عن طريق اتحاد الرياضة المدرسية؛ لتصبح مدارس السلطنة مراكز إشعاع للأنشطة المختلفة. كما توسعت الوزارة في السنوات الماضية في الأنشطة العلمية من خلال مشاركة طلبة المدارس في مختلف المسابقات سواء كانت على المستوى المحلي أو الإقليمي والعالمي، وتحقيق هؤلاء الطلبة للمراكز المتقدمة.

وناقشت الجلسة أهمية تنمية المواهب لدى الطلبة في مختلف المجالات العلمية والرياضية والثقافية وتبنيها، في ظل ما قامت به الوزارة من وضع استراتيجية تنمية مواهب الطلبة وتطبيقها من خلال عدد من البرامج والمجالات، كالبرامج العلمية وبرامج رعاية الطلبة المجيدين ممن حققوا مراكز متقدمة في الدراسات الدولية المستوى التحصيلي، ورعاية المواهب.

وتحدث الطلاب حول إمكانية التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتوسع في التسجيل بمختلف التخصصات لطلبة ذوي الإعاقة، وفتح باب القبول لطلبة ذوي الإعاقة البصرية في التخصصات التربوية "كليات التربية".

وأشادت سعادة سومايرا تشودري، ممثلة منظمة اليونيسف بسلطنة عمان، بالنقاش المثري ومدى تفاعل الطلبة مع وزيرة التربية والتعليم، مثنية على ديناميكية العمل في مدارس سلطنة عمان، وما تحقق من إنجازات قيمة.

وفي الختام، كرمت معالي الدكتور مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم الطلبة المشاركين في الجلسة الحوارية.

IMG_8066.JPG
Snapseed (6).jpg
Snapseed (5).jpg
Snapseed (1).jpg
IMG_8067.JPG
IMG_8065.JPG
IMG_8064.JPG
 

تعليق عبر الفيس بوك