الرؤية- ناصر العبري

رفع عدد من ولاة ومشايخ محافظتي الظاهرة والداخلية التهنئة إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني الـ52 المجيد، مؤكدين أن عمان في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان شهدت نقلة نوعية في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياحية والصناعية والاجتماعية.

ويقول سعادة الشيخ راشد بن سعيد بن سيف الكلباني والي نزوى، إن العيد الوطني يذكر أبناء الوطن بباني نهضة عمان السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- ويجعلهم يفتخرون بالمنجزات في ظل قيادة مجدد النهضة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الذي جعل نصب عينيه مصلحة الوطن والمواطن، وذلك يـوم أن خاطب أبناء شعبه بمناسبة العيد الوطني الخمسين: "سوف يشهد الاقتصاد خلال الأعوام الخمسة القادمة معدلات نمو تلبي تطلعاتهم جميعا أبناء الوطن العزيز".

ويؤكد أن أبناء الشعب التفوا حول قائدهم للمضي قدماً نحو عصر جديد من النهضة، في ظل ما أرساه جلالة السلطان من مبدأ اللامركزية في المحافظات لتسريع وتيرة التنمية وتنفيذ المشروعات التنموية والخدمية، لافتاً إلى أن التحول من المركزية والبيروقراطية إلى اللامركزية وتمكين المحافظات بالصلاحيات اللازمة، من شأنه أن يحقق خطط التنمية لكل محافظة من خلال استغلال الموارد والفرص التي تمتاز بها مع أهمية إشراك المجتمع المحلي بمؤسساته وأفراده في مناقشة الرؤى والمقترحات والبناء والتنمية.

ويشير الكلباني إلى أن ولاية نزوى كغيرها من ولايات المحافظة تشهد مرحلة تنموية واعدة ومستمرة ساهمت في تطوير التنمية الشاملة، وعززت من البنية الأساسية في كافة القطاعات من خلال مشاريع برنامج تنمية المحافظات والمشاريع الإنمائية.

من جهته، يوضح الشيخ علي بن محمد البوسعيدي والي الجبل الأخضر بالندب، أن أبناء الولاية يكرسون جهودهم لتحقيق أهداف النهضة المتجددة والمستنيرة بخطى الحكومة الرشيدة، مشيرا إلى أن رفع المستوى الإداري للجبل الأخضر إلى ولاية، يجسد حرص القيادة الحكيمة على استغلال الموارد التي تمتلكها الولاية للمساهمة في التنوع الاقتصادي للبلاد، باعتبارها وجهة سياحية واستثمارية واعدة.

ويتحدث البوسعيدي عن الإنجازات التي شهدتها ولاية الجبل الأخضر في القطاع السياحي والاستثماري، قائلا: "سوف تساهم المشروعات المنجزة في رفع مستوى الدخل لأبناء عمان، ونحن نعمل على تلبية تطلعات أبناء الولاية عبر تنفيذ المزيد من المشروعات الخدمية وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والخارجية".

ويعتبر سعادة الشيخ سيف بن عبدالله المعمري والي ينقل، أن يوم الثامن عشر من نوفمبر يوم خالد في قلوب العمانيين وشاهد على الحضارة العمانية والمستقبل المشرق، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان- حفظه الله- ورؤيته الحكيمة لنهضة طموحة تشمل كل مناحي الحياة.

ويضيف: "شهدت السنين الماضية تحقيق نهضة كبيرة شملت كل القرى والولايات في مختلف محافظات السلطنة، كما أن ولاية ينقل شهدت كغيرها من الولايات العديد من المنجزات في شتى المجالات لتلبية حاجات المجتمع المحلي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية من أجل مستقبل أكثر عطاء، فقد حظي مجال التعليم باهتمام كبير من لدن جلالة السلطان هيثم- حفظه الله ورعاه- وجعله من الأولويات الوطنية، حيث افتتحت المدارس في الولاية وزودت بتقنيات التعليم الحديثة بما يلبي احتياجات الطلبة في شتى مراحل التعليم، وفي المجال الصحي افتتحت المستشفيات والمراكز الصحية وزودت بالكادر الطبي المؤهل للقيام بدوره في تقديم العناية الصحية لكل مريض، وتم افتتاح وحدة غسيل الكلى والطوارئ والعيادات الخارجية والتي سهلت للمواطنين من تكبد عناء المسافة إلى خارج الولاية".

كما عدّد المعمري المنجزات في المجالات الأخرى مثل مشروع الأسماك الذي يعد من المشاريع التي سوف توفر فرصا وظيفية للباحثين عن عمل، وتوصيل شبكات مياه صالحة للشرب لعدد من قرى الولاية، وتوفير مخططات سكنية جديدة في الولاية لتلبي حاجة المواطنين من الأراضي السكنية والتجارية الصناعية، وتقديم المساعدات السكنية للمستحقين من أسر الدخل المحدود والضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع المرتبطة بتطوير الطرق.

ويوجه سعادة الشيخ عبدالله بن سالم بن حمدان الحجري والي ضنك، التهنئة لجلالة السلطان هيثم بن طارق- أعزه الله- مشيرا إلى أن ولاية ضنك يتوفر فيها الكثير من المشروعات التنموية والخدمات الأساسية من تعليم ومراكز صحية وطرق وكهرباء غطت جميع المناطق والقرى.

ويتابع: "في مجال الطرق تم ربط الولاية بمحافظتي البريمي وشمال الباطنة إضافة إلى ولايات محافظة الظاهرة، مما أوجد حركة اجتماعية واقتصادية تنعكس إيجابا على معيشة المواطنين والمقيمين بالولاية، وقد تم في هذا العام طرح مناقصات إنشاء طرق داخلية تخدم الأحياء السكنية وتسهل الحركة فيها، أما في قطاع المياه فمن المقرر أن يبدأ ضخ المياه المحلاة من محطة التحلية في صحار إلى محافظة الظاهرة ومنها ولاية ضنك هذا العام، وقد قامت الشركة المنفذة للمشروع بإنشاء خزانات في ولاية ضنك لمراعاة احتياجات الزيادة السكانية من المياه، كما سيتم توصيل المياه إلى جميع قرى الولاية".

ويشير الحجري إلى أن مركز شرطة ضنك أصبح يقدم جميع الخدمات مما ساهم في التخفيف على المواطنين والمقيمين في الولاية ووفر عليهم عناء الذهاب إلى الولايات الأخرى، بالإضافة إلى ما تشهده الولاية من تطور في شبكات الاتصالات وخدمات الإنترنت والعمل على توفير خدمات (5G)، وكذلك ما يشهده قطاع الزراعة من تطور ملحوظ من حيث الاستعانة بالتقنية الحديثة في الري وانتشار البيوت المحمية ذات الإنتاجية العالية للخضر، وكذلك اتباع الطرق الحديثة في تربية الماشية بأنواعها.

وتابع أنه في مجال خدمات ذوي الإعاقة، فقد توفرت كافة الخدمات لهم من خلال مركز جمعية رعاية الأطفال ذوي الإعاقة ومركز خاص آخر يعملان لتقديم الخدمات لهذه الفئة من حيث الرعاية والتأهيل.

ويعتبر الشيخ سالم بن سليمان بن سعيد العبري، أن عمان أضحت واحة للاطمئنان في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق- أيده الله- وتمضي شامخةً نحو تحقيق المزيد من التقدم والرخاء، لافتا إلى أن أبناء الوطن يتطلعون إلى مستقبل واعد تتحقق في الرفاهية والرخاء في ظل التوجيهات السامية والرؤية الحكيمة لجلالة السلطان.

ويضيف أن جلالة السلطان يمضي بعمان نحو التطوير والتحديث والاستقرار بمختلف القطاعات، لتبقى سلطنة عمان بلدا راسخ الأركان، مواكبا لكافة التطويرات.

ويقول الشيخ شهاب بن حمد بن راشد البلوشي: "نحن اليوم نعيش في نعمة وخير وسعة، فيجب علينا أن نحافظ على الدرة الغالية عمان، وعدم الانسياق وراء الشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما علينا العمل بجد لنكن سواعد هذا الوطن وأن نجدد ولاءنا لقائدنا جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه-".