خَالِقِي

 

موزة المعمرية

 

عَلامَ تظلم؟ وفيمَ تظلم؟ ولماذا تظلم؟

هل أنت خالق كوني أم أنك خالقي؟

شوهت أسطورة الحياة فيني وجَوْهَرِي

ما أنت قل لي يا باحث قبري وشَاهِدِي؟

قتلت فيني كُلَّ شبرٍ حيٍّ يتغزل في ربوعي

وقتلت روحي وقلبي وشواهد أُطرُوحِي

من أين أتيت مُقبلاً عليِّ بسيفكِ الحديدي؟

بل من أين وُجدت من أي رحمٍ وَليدي؟

ما نوع شيطان روحك بل ما نوع إبليسك اللعيني؟

والله لَم يُخلق بعد من يتجرأ على عفويتي

وحُسن لفظي وجمالي وطُهرِي وبَهَائي

أنا الشموخ باقية هُنا شديدة الغرسِي

أنا الحياة وطُهر الوجود فيك وفيني

فلا بأس إن ارتديت التِّرْسَ والدرع وبعض السيوفي

لأواجه شر شيطانك وعبوس الغُمُوسِي

لأبني حياة جديدة لا شأن لك فيها معي

ولا رأي ولا قانون لك فيها يقودني

بل هي الحياة أُوجدها بنفسي وقراري الحديثي

مع غيرك أبدأ ورجل حياتي الجديدي

تعليق عبر الفيس بوك