أبرز ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية الـ 31

الجزائر - الوكالات

أكدت الجزائر في إعلانها بخصوص القمة العربية أن القمة تدعم سياسة مجموعة "أوبك بلس"، التي تضم دول منتجة للنفط من داخل وخارج منظمة "أوبك"، في سوق الطاقة العالمية.

وفي بيان صدر اليوم عن الدورة (31) لمجلس جامعة الدول العربية، قالت الجزائر إنها "تثمن السياسة المتوازنة التي انتهجها تحالف "أوبك+" من أجل ضمان استقرار الأسواق العالمية للطاقة واستدامة الاستثمارات في هذا القطاع الحساس ضمن مقاربة اقتصادية تضمن حماية مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء".

وأعلنت مجموعة "أوبك+" في 5 أكتوبر الماضي قرار خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر المقبل، وذلك لدعم الأسواق في وقت تواجه فيه مخاطر من تراجع الطلب على الخام بسبب الأزمة الاقتصادية.

وخلف القرار حالة من التوتر بين واشنطن والرياض، وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه سيكون هناك تبعات على السعودية بعد قرار "أوبك+".

فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن قرار "أوبك+" بخفض إنتاج النفط والذي من المرجح أن يرفع الأسعار في الغرب، يظهر أن التحالف "منحاز" إلى روسيا.

أكدت الجزائر ة أن هذه القمة تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني.

وَأضافت الجزائر في إعلانها: "التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية بكل عناصرها وأولوياتها".

وأضاف الإعلان: "التشديد على ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها".

واستطرد: "التأكيد على تبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".

وتابع: "العمل على تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده"، مشددا على "رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية".

وأضاف: "الإعراب عن التضامن الكامل مع الشعب الليبي ودعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية".

وأكد الإعلان على "دعم الحكومة الشرعية اليمنية ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي".

وأضاف إعلان الجزائر: "دعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية من خلال حل ليبي ليبي يحفظ وحدة وسيادة ليبيا ويصون أمنها وأمن جوارها".

وأكمل: "قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يضمن وحدة سوريا".

وأردف: "ضرورة مشاركة الدول العربية في صياغة معالم المنظومة الدولية الجديدة لعالم ما بعد وباء كورونا والحرب في أوكرانيا"، متابعا: "الالتزام بمبادئ عدم الانحياز وبالموقف العربي المشترك من الحرب في أوكرانيا الذي يقوم على نبذ استعمال القوة".

وعلى هامش البيان الختامي قال الأمير فيصل بن فرحان في القمة العربية: ""العديد من دولنا العربية تواجه تحديات تلقي بظلالها على أمن الدول وأمنها وتطال المنطقة"، مشدا على "أهمية التنسيق بين دولنا العربية لتعزيز أمننا الوطني والإقليمي".

وأوضح أن السعودية تؤكد على أهمية توفير الدعم اللازم لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن"

وأكد "حرص الرياض على أمن سوريا واستقرارها وندعم جميع الجهود الرامية لحل الأزمة هناك".

وأضاف: "حل الخلاف بين الأشقاء في ليبيا ينبع من الداخل الليبي بعيدا عن التدخلات الأجنبية".

تعليق عبر الفيس بوك