إشادات واسعة بنجاح ملتقى "الملهمون" بمدرسة حي الشروق العالمية في ولاية صور

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

◄ حاتم الطائي: فكرة الملتقى رائدة.. والتنظيم رائع

◄ محمد جمعة المخيني: الملتقى حقق العديد من الأهداف.. ونحرص على تنظيمه سنويًا

◄ ليث البلال: سعدت بمستويات الطلاب المتقدمة في شتى المجالات المعرفية

◄ ردينة الحجرية: الملتقى حقق ناجحًا كبيرًا وأسهم في صقل مهارات الطلبة

◄ بلقيس الحسنية: سلطنة عُمان زاخرة بجيل واعد في العديد من المجالات

◄ طلال خلفان: أنتظر مخرجات كروية مبشرة من المدرسة

◄ تسنيم الداودية: لمستُ شغف الطلاب بعالم الابتكار وريادة الأعمال

الرؤية- وليد الخفيف

تصوير/ أحمد السناني

أجمع المشاركون في ملتقى "الملهمون" الذي نظمته مدرسة حي الشروق العالمية في ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية، على المنافع التربوية التي حققها الملتقى، من خلال تسليط الضوء على سير عدد من الرواد في مختلف المجالات، ما أسهم في إلهام طلاب المدرسة لتعظيم عطائهم.

وعبر محمد بن جمعة المخيني مدير عام الاتصالات وخدمة المجتمع بالمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال عن سعادته بنجاح الملتقى الأول للملهمين موجهًا صادق عبارات الشكر للمتحدثين مثمنا مشاركتهم الفعالة واهدافهم النبيلة لخدمة الطلاب. وأكد المخيني- في تصريح لـ"الرؤية"- أهمية فكرة الملتقى وأهدافه من خلال فتح الاتصال المباشر بين الطلاب واصحاب المهن والوظائف المشاركة، مضيفا: "لمسنا اتصال ونقاش هادف ومباشر بين الطلاب والمتحدثين... لقد خلق الطرفان انسجامًا رائعا وأسهم الملتقى في تحفيز الطلاب نحو الارتقاء بمستوى ثقافتهم باطلاعهم على خبايا تلك المهن والوظائف الهامة التي تعد حلمًا لأبناء عمان الواعدين". وتابع المخيني "عرض المتحدثين تجاربهم الاكاديمية ومسار رحلاتهم العملية الشاقة وكفاحهم الدائم بحثا عن المعرفة والتطور ليقتدي الطلاب بتلك التجارب الثرية في حياتهم العملية. لقد نجحت إدارة المدرسة في حث طلابها على التعليم والتعلم والمضي قدما نحو تطوير الذات بطرق نوعية غير تقليدية".

ورحب جون جارجان مدير المدرسة في مستهل  أعمال الملتقى بالحضور مثمنًا مشاركتهم الفاعلة ومؤكدًا ضرورة فتح آفاق الاتصال بين طلاب المدرسة والرموز الناجحة في المجتمع. وشدد جارجان على دور الملتقى في تحفيز الطلاب نحو التحصيل الدراسي بطرق نوعية لتحقيق منتج أفضل يحمل اسم المدرسة لتعتلي تلك المخرجات مستقبلًا مهنًا مهمة ووظائف تسمو بها شخصياتهم، وتخدم تطلعات وطنهم الماضي قدمًا صوب آفاق التقدم والنماء.

وأعرب راشد بن سعيد العريمي مدير العمليات بمدرسة حي الشروق عن سعادته بنجاح أعمال الملتقى الأول للملهمين، موجهًا الشكر لفريق العمل، ومثمنًا الحضور الفاعل للمتحدثين، كما أعرب عن تقديره لجهودهم المخلصة التي انجحت الحدث وعززت جسور الصلة والاتصال بين الطلاب والرموز الناجحة بالمجتمع العماني.

من جهته، عبر المكرم حاتم بن حمد الطائي عضو مجلس الدولة عن امتنانه لحضور الملتقى، مؤكدًا أن الفرصة كانت مواتية للاقتراب من أبناء عمان الواعدين، ممتدحًا المتحدثين في الملتقى ومشيدًا بالتنظيم الذي وصفه بالرائع، داعيًا لتنظيم الملتقى كل عام.

وخلال الملتقى، فتح الطائي حوارًا مع الطلاب تضمن عرضًا مرئيًا للشخصيات الإعلامية والأدبية والعلمية للعمانيين والعمانيات أصحاب التجارب الناجحة والإنجازات التي يقدرها الوطن. وردًا على أسئلة أحد الطلاب، تطرق الطائي إلى أهداف الإعلام ودوره الفاعل في التنمية الشاملة.

وقال الطيار ليث البلال إن تنظيم الملتقى تميز بالنجاح وعكس الأداء المبهر لإدارة المدرسة، مضيفا: "فخور لكوني جزء من العمل، وقد أدهشتني أسئلة الطلاب التي تعكس مستوى ذكائهم، وأتطلع لحضور النسخة المقبلة، وأتمنى لمدرسة حي الشروق العالمية مزيدًا من التقدم".

وقال الطبيب يحيى المسروري: "فخور باختياري متحدثًا في الملتقى الأول للملهمين؛ إذ يحمل الملتقى أهدافا مهمة، وساهم في خلق حوار واتصال مجتمعي مباشرة ورسخ لعلاقة طيبة بين المتحدثين والطلاب الذين أظهروا مستواهم التعليمي والفكري المتقدم وكشفوا عن ثقافة راقية في مختلف المجالات".

وأشادت المبتكرة تسنيم الداودية بالملتقى قائلة: "إنها فعالية إيجابية ناجحة لتنوع مجالات ومهن المتحدثين، ما أسهم في تنمية فكر الطالب نحو توجهاته المستقبلية ورسم خط واضحة لطموحاته".

وقالت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية: "سعدتُ بالمشاركة في الملتقى كمتحدثة عبر ورقة عمل، وقد مثّل الملتقى فرصة رائعة لتحفيز الطلاب بمشاركة نماذج متنوعة وناجحة في المجتمع العماني بعيدا عن التعليم التقليدي، كما إن لغة الحوار عكست المستوى التعليمي الرائع للطلاب، وعبرت أسئلتهم عن مستواهم الفكري والثقافي المتقدم".

وثمّنت بلقيس الحسنية رئيسة "عمان المعرفة" جهود المدرسة والقائمين على تنظيم الملتقى، مؤكدة- خلال حديثها مع الطلاب- على قيمة الإيمان بالنفس وحسن استغلال المهارات والمواهب وسبل تطويرها لتحقيق النجاح المنشود.

وثمّن طلال خلفان (أحد لاعبي الجيل الذهبي لمنتخبنا الوطني) أهداف الملتقى ومقاصده، موجهًا الشكر للمنظمين على حسن الاستقبال، مؤكدًا أن المواهب الكروية بسلطنة عمان واعدة وأن تحقيق الإنجازات الكبيرة التي تُرضي الطموح والتطلعات مرهونٌ بالاهتمام بها.

يشار إلى أن ملتقى "ملهمون" أشرف على تنظيمه حمزة جودصن، وكوثر هاشم، إضافة لعدد من الطلبة والطلبات، في تجربة ترمي لبناء قادة في المستقبل وهم: إخلاص الحضرمي، وريم الحارثية، وأنفال القويطعي، ومريم الزدجالية، وميس اليحيائية، وعمر الكعبي، وإيثار القويطعي، ومحمد العريمي، ومؤيد السلطي، وطيف البوسعيدي، وفاطمة رامي.

تعليق عبر الفيس بوك