المرأة العمانية بين التمكين والفرص

 

هبة بنت سعيد الكيومية

نحتفي بيوم المرأة العُمانية هذا العام وسط العديد من التطلعات والتوجهات والفرص لتمكين المرأة لتكملة مسيرة البناء والتمكين للمرأة العمانية التي انطلقت منذ فجر النهضة إلى العهد الزاهر لمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد.

وحظيت المرأة العمانية بالتجربة المميزة من خلال التعليم والتدريب والتأهيل على مدار السنوات الماضية وقد رأيناها تتقلد المناصب القيادية العُليا في القطاعين العام والخاص في البلد في أعلى مستوياتها، وكذلك نجدها في كافة المجالات والقطاعات الصحية والتعليمية والإنتاجية وغيرها من المجالات الأخرى التي كانت فيها مكملة للطرف الآخر دومًا، مقدمةً للقيمة المضافة ذات الأثر المميز، وهذا ما أكدته العديد من الإنجازات التي حققتها المرأة العمانية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية في مختلف المحافل وهذا إن دل فإنِّه يدل على كفاءة وقدرة المرأة العمانية.

ونتطلع اليوم نحن كرواد أعمال إلى مزيد من التمكين والفرص والشراكة الدائمة في تقديم القيمة المضافة للبلد، وكذلك خلق البيئة المثالية لتشجيع دخول المرأة العُمانية لقطاع ريادة الأعمال وتعزيز الشراكات والتعاونات الاستراتيجية مع رواد الأعمال ومنحهم الفرصة والثقة للعمل وتقديم القيمة المضافة، وكذلك العمل على توسيع دائرة الوعي والثقافة حول مجال ريادة الأعمال وتعزيز النموذج الناجح لرائد الأعمال وتحويله إلى نموذج ريادي محلي قابل للتوسع والنمو، وتمكين رائد الأعمال الذي يحتاج للفرص والتسهيلات التي من شأنها أن تعززه وتدفعه للمضي قدماً في مشروعه الريادي.

إن قطاع ريادة الأعمال في سلطنة عمان اليوم أصبح من أهم القطاعات التي يعمل فيها الكثير من الكفاءات الشبابية العمانية وكذلك أصبح قطاعا ذا إنتاجية ومستوعباً لعدد كبير جداً من الشباب العماني الباحثين عن عمل، وحان وقت تمكين هذا القطاع ليكون في نمو مُستمر.

وتأكيد الثقة الدائمة للعاملين في القطاع من الشباب وتعزيز فرص المرأة العمانية لدخول القطاع والعمل على البرامج والمبادرات التي تشجع هذه الثقافة والوعي العام بقطاع ريادة الأعمال.

** صاحبة أعمال

تعليق عبر الفيس بوك