راشد بن حميد الراشدي
يهلُ علينا يوم الحادي عشر من أكتوبر ذكرى ميلاد سيد عُمان وقائدها المُفدى، وقد لبست عُمان ثوبها القشيب بهذه الذكرى السعيدة.. نهضة متجددة يقودها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وقد قطعت عمان ثلاث سنوات من نهضتها المتجددة في ظل ظروف صعبة جدًا، تبدلت بإذن الله وبإصرار القائد على النجاح من عسر إلى خير عظيم ويسر بدأ يؤتي أُكله من خلال إسناد وتنفيذ عدد من المشاريع التنموية الكبيرة في قطاعات عدة من قطاعات التنمية المستدامة التي ركز جلالة السلطان جهوده لتنفيذها في أسرع وقت مُمكن.
اليوم تشرق على عمان ذكرى تاريخ ميلاد جلالته وقد تحققت المنجزات في ربوع الوطن وتكاتفت الجهود من أجل السير قُدما. بعجلة البناء والنماء في ظروف حققت فيها سلطنة عمان فوائض مالية تقلص من خلالها الدين العام وتقدمت عمان في معظم التصنيفات الائتمانية الدولية وهي مؤشرات كبيرة للوطن واستقراره.
فسلطنة عُمان تنطلق اليوم إلى آفاقها الرحبة برؤية واضحة المعالم والأبعاد يشرف عليها جلالته شخصياً ويسعى لنجاحها وتقديم الأفضل للوطن والمواطن.
"خير خلف لخير سلف"، هذا ما لهجت به ألسنة وقلوب العمانيين وهم يبايعون جلالة السلطان المعظم منذ ثلاث سنوات تقريبًا وقد تحقق الرخاء على ثرى هذا الوطن حيث كان جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- أبقاه الله- على العهد والوعد في بناء عُمان فانطلقت المسيرة في ثبات في الداخل والخارج وما الحراك الأخوي الكبير بين جلالته وعدد من زعماء الدول الشقيقة والصديقة إلا ترجمة لتوجهات الحكومة نحو مد جسور التعاون مع جميع دول العالم والسير بعُمان نحو مسارات السلام الدولي الذي عرفت به.
سلطنة عمان وهي تحتفي اليوم بذكرى مولد سيد عُمان وقد تحقق الأمل في استقرار الوطن وانطلاق الرؤية المتجددة لعُمان 2040 في أرقى سياساتها وبرامجها وأهدافها سعياً نحو خدمة الوطن والمواطن.
اليوم نزف أجمل التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلاله السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- بهذه المناسبة الكريمة ونتمنى له الصحة والعافية والعمر المديد وأن يحفظ الله عمان وشعبها وجميع الأمم في سلام ووئام.
** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية