ضمن ورشة عمل نظمتها وزارتا الخارجية والطاقة والمعادن

تأكيد إمكانيات السلطنة في تنمية اقتصاد الهيدروجين وتعزيز إنتاج الطاقة المتجددة

 

مسقط- الرؤية

نظمت وزارة الخارجية ووزارة الطاقة والمعادن أمس في النادي الدبلوماسي، ورشة عمل حول "اقتصاد الهيدروجين"، بحضور عدد من سفراء سلطنة عمان لدى بعض الدول، وكذلك بعض المختصين من القطاعين العام والخاص.

وافتتح الورشة سعادة السفير الشيخ حميد بن علي المعني رئيس دائرة الشؤون العالمية بوزارة الخارجية؛ حيث أوضح تنامي مساهمة قطاع الطاقة المتجددة في اقتصاديات الدول وضرورة العمل حول تعظيم الفائدة للاقتصاد العماني. وأشار سعادته إلى أهمية الاستفادة من بعثات سلطنة عمان في الخارج للمساهمة في هذا القطاع والدور الذي يمكن القيام به لجلب الاستثمارات وفتح الشراكات الدولية مع سلطنة عمان.

وقدم المهندس عبد العزيز بن سعيد الشيذاني مدير عام المديرية العامة للطاقة المتجددة والهيدروجين بوزارة الطاقة والمعادن، عرضًا حول دور قطاع الطاقة في دفع وتعزيز وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين وأهمية التواصل مع الأطراف الدولية والتعاون المشترك.

واشتملت ورشة العمل على جلستين؛ الأولى: بعنوان "أساسيات الهيدروجين، الاتجاهات والوضع العالمي"، تحدث فيها الدكتور خليل الحنشي مدير مشروع التحالف الوطني للهيدروجين "HY-FLY".

فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان "خطط ومشاريع عمان للهيدروجين"، تحدث فيها كل من عصام الشيباني نائب رئيس مجموعة الاستدامة في "أسياد"، والدكتور فراس العبدواني من شركة تنمية هيدروجين عُمان، وغالب المعمري نائب الرئيس للجزيئات منخفضة الكربون بشركة أوكيو، وجلال اللواتي مدير ترويج الاستثمار بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وناصر الرزيقي مدير إدارة سياسات واستراتيجيات الهيدروجين بوزارة الطاقة والمعادن. وركزت الورشة على أهمية مشاركة الاهتمام العالمي المتصاعد نحو الهيدروجين كمصدر جديد للطاقة النظيفة والمواد الأولية للصناعية النظيفة، وجرى استعراض الجهود الحالية التي تبذلها وزارة الطاقة وشركاؤها في مجال تطوير الهيدروجين في سلطنة عمان على مختلف الأصعدة. وناقشت الورشة أيضًا الخطوة القادمة والمهمة في جذب الاستثمارات من خلال مبادرة الترويج المنظمة للهيدروجين والطاقة المتجددة في سلطنة عُمان؛ حيث سيتم مناقشة هذه الموضوعات بالتفصيل في وقت لاحق.

يشار إلى أنَّه خلال السنوات الأخيرة شهد العالم اهتمامًا متزايدًا بالهيدروجين كطاقة نظيفة كونها مصدرًا متجددًا، وتزخر سلطنة عُمان بالمقومات الأساسية لتكون مُصدرًا مهما للطاقة المتجددة والهيدروجين، إلى جانب إمكانياتها في تطوير وتلبية الطلب للصناعات القائمة على الهيدروجين مثل (الصلب الأخضر والأمونيا الخضراء وغيرها) للاستخدام المحلي وللتصدير.

تعليق عبر الفيس بوك