بعد التأهل إلى النهائيات الآسيوية

محللون رياضيون: منتخب الشباب بحاجة إلى تطوير وإضافة أسماء جديدة

...
...
...
...
...
...
...

الرؤية- سعيد الهنداسي

يؤكد عدد من المحللين الرياضيين ضرورة العمل الجاد لتطوير أداء منتخبنا الوطني للشباب، وذلك بعدما تأهل للنهائيات الآسيوية والتي ستقام في أوزباكستان العام المقبل، وذلك في ظل الأداء الضعيف الذي ظهر به الفريق خلال مرحلة التصفيات.

ويقول يونس الشبلي مدير منتخب الشباب، إن الهدف كان تصدر المجموعة والصعود للنهائيات خاصة بعد الخسارة غير المتوقعة أمام المنتخب الأفغاني، لافتا إلى أن النهائيات سوف تكون صعبة لكن الفريق يبذل قصارى جهده للظهور بشكل مشرف، في ظل وجود برامج تدريب وإعداد للاعبين في المرحلة المقبلة حتى يقدمون أفضل ما لديهم.

ويضيف أنه من الصعب إضافة أسماء جديدة إلى قائمة المنتخب،موضحا: "وفق النظام المتبع في الاتحاد الآسيوي يكون لديك فقط تسجيل وحيد للنهائيات والتصفيات، ولن يسمح بالإضافة لاحقا، ولدينا أكثر من 47 لاعبا تم تسجيلهم في التصفيات، وفي حالة الإضافة سيكون من خلال هذه الأسماء".

ويتحدث سيف سلطان الغافري عن أهمية التقييم الجاد للمرحلة الماضية ووضع خطة مدروسة لرفع مستوى اللاعبين وتنفيذ خطط جديدة داخل الملعب، بالإضافة إلى تجهيز اللاعبين بما يلائم المرحلة المقبلة للحفاظ على المكتسبات التي تحققت والوقوف على أوجه القصور ومعالجتها.

ويقول: "المنتخب بحاجة إلى مزيد من التجهيزات للوصول إلى المستوى الأفضل، وأنا لست مع إقالة المدرب في الوقت الحالي، وبعد انتهاء البطولة يمكن البحث عن كوادر وطنية لتولي القيادة".

ويشدد سلطان الفليتي على ضرورة العمل في المرحلة القادمة على استكشاف المواهب الجديدة ومتابعة دوري الشباب لاختيار لاعبين يقدمون مستوى أفضل مع المنتخب، والإكثار من المعسكرات والمباريات التحضرية مع المنتخبات المنافسة.

ويعتبر أنه من الظلم الحكم على المدرب الحالي في ظل وجود بطولة دوري ضعيفة لهذه المراحل السنية، موضحا: "تخيل مثلا أن الفريق الذي لا يصل للمراحل النهائية لن يلعب أكثر من 10 مباريات طوال الموسم، وهذا الرقم لا يفيد في تطوير اللاعب، ومن يتولى تدريب المراحل السنية سيجد صعوبة في طريقة الاختيار بدقة وملاحظتهم في أكثر من مباراة، والمدرب يحتاج مزيدا الوقت لأن تحقيق الهدف المطلوب والوصول للنهائيات وتطوير المستوى يحتاج لعمل كبير، مع وجود علامات استفهام على الأداء الذي لم يكن بالمستوى الكبير".

ويصرح هلال المخيني أنه يجب تقييم اللاعبين بشكل فردي وتقييم الفريق بشكل جماعي، وبحث آليات تطوير المستوى الفردي لكل اللاعبين، ووضع برنامج تأهيلي متكامل للمرحلة المقبلة.

كما يرى ضرورة تقييم عمل المدرب وتعامله الفني والإداري للجانبين الفردي والجماعي، ودراسة مرحلة الإعداد بفكر فني وإداري بعيدا عن العواطف، موضحا: "لست مع إقالة المدرب وأتمنى أن يستمر كل الجهاز الفني مع وجود متابعة دقيقة لتنفيذ كل مراحل الإعداد، وتوفير سبل النجاح للمدرب واللاعبين مع إضافة أسماء جيدة يرى الجهاز الفني الحاجة لتواجدها".

ويؤكد محمد إسماعيل الزعابي أهمية البحث عن لاعبين جدد من خلال الاستفادة من دوري الشباب، وضرورة قيام الاتحاد العماني بتهيئة الظروف لنجاح المشاركة الآسيوية من معسكرات خارجية ومباريات قوية تكون لها الأثر الإيجابي على أداء اللاعبين، مضيفا: "لست مع إقالة المدرب، وهذا لا يمنع من الجلوس معه وإعطائه الملاحظات".

أما المعلق سالم السالمي فيوضح: "يجب على الجهاز الفني التركيز على المعدل اللياقي والبدني والتكتيكي وهي حلقات ثلاث يفتقدها المنتخب نظير ما ظهر عليه في التصفيات، ولا يوجد عذر للجهاز الفني بقيادة خوان ديفيد، ولا يمكن تقبل تصريحاته المتناقضة، حيث بات الوسط الرياضي يستطيع تشخيص المشاكل بحكم الثقافة الكروية التي تتميز بها الجماهير العمانية، ومن وجهة نظري الشخصية أن المنتخب أظهر ضعفا واضحا في كل الجوانب".

ويضيف: "أنا مع الاستماع للمدرب ومناقشة الوضع الحالي للمنتخب، وتقييم المستوى الذي ظهر به، ونحن لدينا أسماء لم يتم استدعاؤها وعلينا متابعة العمل وليس وضع المنتخب والحصيلة، فبدون محاسبة لن يتغير شيء، مع إدراكي التام بأن طريقة التعاقد مع المدرب وشروط فسخ العقد ستكون عقبة مستقبلية للأسف".

تعليق عبر الفيس بوك