مصرع 4 إثر زلزال قوي في بابوا غينيا الجديدة.. ولا تحذيرات من "تسونامي"

 

بورت مورسباي- رويترز

ضرب زلزال بلغت قوته 7.6 درجة بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل أربعة على الأقل وإصابة آخرين وإلحاق أضرار بممتلكات وبنية تحتية.

وهز الزلزال، الذي كان مركزه على عمق 80 كيلومترا، المنطقة الشرقية في بابوا غينيا الجديدة في حوالي الساعة 9:45 صباحا بالتوقيت المحلي (2345 بتوقيت جرينتش من مساء السبت)، لكن الهزة شعر بها السكان في العاصمة بورت مورسبي على بعد حوالي 500 كيلومتر. ولم يتضح بعد مدى الضرر لأن موقع الزلزال كان بعيدا. والزلازل شائعة في بابوا غينيا الجديدة، التي تقع على "حلقة النار" في المحيط الهادي، وهي نقطة نشاط زلزالي بسبب الاحتكاك بين الصفائح التكتونية.

وبينما لم تنشر الحكومة حصيلة القتلى، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في آسيا والهادي إن تقارير أفادت بأن أربعة على الأقل قتلوا وأربعة أصيبوا. وأضاف المكتب أن شبكة الكهرباء في المنطقة وخطوط الإنترنت والطرق السريعة تعرضت لأضرار لكن المطار لا يزال يعمل. وتم نقل المصابين جوا للعلاج الفوري. ونشر سكان صورا على مواقع للتواصل الاجتماعي ومقاطع مصورة تظهر شقوقا في الطرق وبنايات وسيارات متضررة ومنتجات تسقط من على أرفف المتاجر.

وقال تقرير الأمم المتحدة إن الإصابات وقعت بسبب سقوط هياكل أو ركام وإن بعض المراكز الصحية والمنازل والطرق الريفية والطرق السريعة لحقت بها أضرار. وتسبب الزلزال في أضرار في البنية التحتية لشبكة الكهرباء في المناطق المتضررة مما تتسبب في انقطاع الخدمة. كما أبلغت شركة الاتصالات، التي تدعمها الدولة، عن تأثر الشبكة نتيجة تضرر الخط الذي يمر تحت البحر مما أسفر عن انقطاع كبير في الخدمة.

وأصدر مركز التحذير من موجات المد العاتية (تسونامي) في الولايات المتحدة تحذيرا من حدوث تسونامي بعد الزلزال لكنه قال في وقت لاحق إن الخطر انتهى. وذكر مكتب الأرصاد الجوية في أستراليا أنه لا يوجد أي تهديد فوري على البلاد من موجات تسونامي.

وضرب زلزال بقوة 7.5 درجة المرتفعات الجبلية النائية في بابوا غينيا الجديدة عام 2018، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإلحاق أضرار بآلاف المنازل.

تعليق عبر الفيس بوك