انطلاق البرنامج التدريبي حول "مقاربة النوع الاجتماعي"

مسقط- الرؤية

انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي حول "مُقاربة النوع الاجتماعي في إعداد وتنفيذ وتقييم البرامج" في نسخته الرابعة، والذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بدائرة شؤون المرأة، بالتعاون مع مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بمسقط، لعدد 43 مشاركًا من وزارات التنمية الاجتماعية والنقل والاتصالات والإعلام والاقتصاد والادعاء العام إلى جانب مشاركة عدد من عضوات جمعيات المرأة العمانية، حيث تقدم البرنامج جيهان أبو زيد خبيرة في التنمية والنوع الاجتماعي بالمكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان.

رعى افتتاح البرنامج سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل وزارة الاقتصاد، وبحضور سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، وسعادة كارل كوليسا الممثل الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان بدول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من مسؤولي الوزارة.

ويهدف البرنامج الذي يستمر لثلاثة أيام إلى تعريف المشاركين بمصطلحات النوع الاجتماعي والموازنة الاجتماعية المراعية للنوع الاجتماعي، وخطوات القيام بتحليل النوع الاجتماعي، والموارد اللازمة لإجراء تحليل النوع الاجتماعي، وأسس إعداد موازنات البرامج التي تراعي النوع الاجتماعي، وأسس وآليات المتابعة والتقييم بالبرامج الخاصة بالنوع الاجتماعي، وقياس الفجوة في النوع الاجتماعي، والتحديات الخاصة بالبيانات المصنفة حسب النوع الاجتماعي.

وأكدت السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية، أن محور الإنسان والمجتمع في رؤية "عمان 2040" ركز على تعزيز الرفاه الاجتماعي، وتطوير القدرات والكفاءات الوطنية، وتنمية دور المرأة وتمكينها من خلال توفير البيئة الملائمة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ومشاركتها في مواقع صنع القرار.

وأشارت إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية من خلال استراتيجية العمل الاجتماعي "2016- 2025"، أولت الاهتمام الكبير بالمرأة من خلال التركيز على دورها ومشاركتها في التنمية المستدامة، وتأتي هذه الاستراتيجية تنفيذًا للرؤى السامية بشأن تنمية دور المرأة وتمكينها في المجتمع العُماني.

وقال سعادة كارل كوليسا الممثل الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان بدول مجلس التعاون الخليجي، إن منظور النوع الاجتماعي يفيد بوجود استراتيجية واضحة تسهم في جودة السياسات العامة والبرامج والمشاريع بما يضمن تخصيص الموارد بشكل أكثر كفاءة، مما يسهم في زيادة الرفاهية لكل من النساء والرجال، وإنشاء مجتمع أكثر عدلاً واستدامة اجتماعيا.

تعليق عبر الفيس بوك