رويترز- الرؤية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه طالب الاتحاد الأوروبي، خلال اتصال هاتفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بالاستعجال في تخصيص الحزمة التالية من المساعدات لأوكرانيا، كما حث الاتحاد على فرض المزيد من العقوبات على روسيا.

وكتب على تويتر: "بحثنا تخصيص الدفعة التالية من مساعدات الاتحاد الأوروبي (المالية) في أسرع وقت ممكن، وشددنا على الحاجة لإعداد الحزمة الثامنة من العقوبات (الغربية على روسيا)، بما يتضمن حظر إصدار التأشيرات للمواطنين الروس".

وأضاف زيلينسكي، الذي يحث الأوروبيين على توقع شتاء صعب بسبب تقليص صادرات النفط والغاز الروسية، أنه نسق مع فون دير لاين الخطوات اللازمة للحد من حصول روسيا على أرباح زائدة عن الحد من بيع النفط والغاز.

وكان رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال قال في وقت سابق إن بلاده تتوقع تلقي مساعدات مالية قدرها خمسة مليارات يورو (4.98 مليار دولار) من الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع لدعم الاقتصاد والجيش.

وصرح الرئيس الأوكراني أن روسيا تريد تدمير الحياة الطبيعية لكل مواطن أوروبي، وأنها تحاول الهجوم على الدول الأوروبية بالفقر والفوضى السياسية، لأنها لا تستطيع الهجوم بالصواريخ.

جاء ذلك عقب إعلان روسيا أن خط أنابيب الغاز الرئيسي إلى أوروبا "لن يعاد فتحه كما هو مخطط. في حين اتهمت أوروبا روسيا باستخدام إمداداتها من الغاز لابتزازها وسط الصراع في أوكرانيا، وهو ما تنفيه موسكو.

من جهة أخرى؛ أبدت روسيا معارضة لخفض إنتاج النفط في الوقت الحالي وأن تبقي "أوبك+" على مستوى إنتاجها خلال اجتماع اليوم الإثنين، وذلك حسبما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال.

وكانت ثلاثة مصادر في أوبك+ أبلغت رويترز الأسبوع الماضي أن المجموعة من المرجح أن تبقي حصص إنتاج النفط دون تغيير لشهر أكتوبر في اجتماع الغد، على الرغم من أن مصادر لم تستبعد خفض الإنتاج لدعم الأسعار التي تراجعت عن مستويات مرتفعة للغاية في وقت سابق هذا العام. وأشارت السعودية، أكبر منتج في أوبك، الشهر الماضي إلى احتمال إجراء تخفيضات لتحقيق التوازن في السوق. وذكر تقرير وول ستريت جورنال أن روسيا قلقة من أن خفض الإنتاج قد يلمح لمشتري النفط أن المعروض من الخام يفوق الطلب العالمي.