"مجموعة إذكاء" راعٍ ذهبي لمهرجان عمان للعلوم 2022

مسقط- الرؤية

وقعت وزارة التربية والتعليم صباح اليوم الإثنين بمبنى ديوان عام الوزارة مذكرة تفاهم مع المجموعة العمانية للاتصالات وتقنية المعلومات "مجموعة إذكاء"، تكون بموجبها راعيا ذهبيا لفعاليات مهرجان عمان للعلوم 2022،  المقرر أن تنطلق فعالياته في الفترة من 10- 15 أكتوبر المقبل.

مجموعة إذكاء (1).jpeg
 

وقع اتفاقية عن وزارة التربية والتعليم سعادة الاستاذ الدكتورعبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم  للتعليم، فيما وقعها من جانب"مجموعة إذكاء" الدكتور بدر بن سالم المنذري نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء للشؤون الاستراتيجية.

وبعد توقيع الاتفاقية أوضح سعادة الأستاذ الدكتورعبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم  للتعليم قائلا: "سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع مجموعة إذكاء، ستعمل بموجبها الشركة بتقديم جوانب الدعم والرعاية كراع ذهبي لمهرجان عمان للعلوم لتنضم بذلك إلى عدد من المؤسسات بالقطاعين الحكومي والخاص التي تم التوقيع معها سابقا لرعاية فعاليات هذا الحدث العلمي تفعيلا للدور الذي تقوم به في الاستثمار الاجتماعي". وأضاف: "نحن في وزارة التربية والتعليم نؤمن بأن نجاح أي حدث وطني لا يقوم على جهه واحة فقط، إنما بتلاحم وتكاتف جهود مختلف المؤسسات في هذا الوطن العزيز، وهو ما تعمل عليه الوزارة في تنظيم هذا الحدث الذي يحظى باهتمام وإقبال كافة شرائح المجتمع، ويستهدف طلبة المدارس والكليات والجامعات، بما يمكنهم من الاطلاع على مستجدات العلوم والتقانة الابتكار ويعرضون مهاراتهم وقدراتهم في التعامل مع التقانة للمجتمع ومؤسساته المختلفة".

من جانبه، قال الدكتور بدر بن سالم المنذري نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء للشؤون الاستراتيجية إن الرعاية الذهبية من "مجموعة إذكاء" لفعاليات وأعمال "مهرجان عمان للعلوم" لهذا العام، تأتي من منطلق الحرص على بناء شراكات استراتيجية تساهم في تعزيز الأنشطة المجتمعية الفاعلة، وتفعيل مشاريع المؤسسة التي تعنى بتمويل مشاريع الاستثمار الاجتماعي، ولا سيما وأن هذا الحدث يأتي لمواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا، وتشجيع الطلبه على الابتكار والإندماج في قطاعات التحول الرقمي.

يشار إلى أن مهرجان عمان للعلوم الذي سيتم تنظيم النسخة الثالثة منه في شهر أكتوبر المقبل يهدف إلى  إيصال العلوم إلى الطلبة وأفراد المجتمع بوسيلة سهلة وبطريقة تفاعلية محفزة للتفكير الإبداعي، ومواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا والتغيرات والتطورات المستقبلية المتوقعة، وتشجيع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة وحثهم على الابتكار، وخلق اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار والبحث العلمي، وتعزيز مهارات الطلبة للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيع النشء على مواصلة التعلم في التخصصات العلمية.

تعليق عبر الفيس بوك