مسقط - الرؤية

تصدر وسم (هاشتاج) "#زد_ميديا" على موقع "تويتر" قائمة الترند (الأكثر رواجا) في السلطنة، بحوالي 2500 تغريدة، وذلك بعد تداول خبر يفيد بأن شركة "زد ميديا" سحبت جميع أموال المشتركين الجدد وتنسحب من السلطنة، مما تسبب في خسارة آلاف الريالات لكثير من المشتركين عبر هذه الشركة غير المرخصة في السلطنة.

وتعتبر"زد ميديا" من التطبيقات والمواقع المهتمة بالتسويق الالكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتعمل بنظام التسويق الهرمي/الشبكي ومتخصصة في الدعاية والاعلان،وتشير التعليقات حبر الوسم الأعلى تداولا في تويتر بالسلطنة أن الشركة قامت بالاحتيال على عدد من المستخدمين في السلطنة، وفكرة عمل التطبيق z media أن يقوم أي شخص بالتسجيل في موقع الشركة، وتقوم الشركة بدفع الأرباح للمستخدمين لجذب أكبر عدد من المستخدمين.

وكانت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار قد حظرت البيع أو الإعلان والترويج للسلع والمنتجات والخدمات من خلال التسويق الشبكي والهرمي، وأعلنت تطبيق غرامة 5000 آلاف ريال عُماني للمخالفين، وأن الغرامة يتم مضاعفتهاعند التكرار.

ويتشير التغريدات إلى أن ظام العمل في التطبيق يكون في البداية عبر الاشتراك المجاني ويقوم الشخص بعمل بعض المهام البسيطة ويربح من الشركة بعض الدولارات، وفي المرات التالية ولتحقيق المزيد من الربح يطلب التطبيق من الشخص رسوم تصل إلى 150 دولار، من أجل الأستمرار في تحقيق الأرباح، ففكرة عمل الموقع تعتمد على أن يطلب منك وضع الأموال لقاء العوائد التي تتحصل عليها.

وفي نظام التسويق الهرمي الذي يتبعه التطبيق، يكون بأنك تجيب شخص وتحصل على نسبة فائدة دائمة ومن كل الأشخاص اللي يسجلوا عن طريقك ويكون لك نسبة، وبذلك يتحصل الأشخاص الأقدم في التطبيق على أرباح كبيرة، والأشخاص الجدد هم الذين يصبحون الضحية بعد أن تقوم الشركة بالنصب عليهم وسحب جميع الأموال بعد زيادة قاعة الأشخاص الجدد وقيامهم بدفع الأموال لتحقيق الأرباح.

وقد طالبت معظم التغريدات الجهات المعنية والمسؤولة بمحاسبة الأشخاص الذين قاموا بالترويج لهذه الشركة، والذين نظموا عدد من اللقاءات الجماهيرية بغض الترويج والتسويق للشركة النصابة- على حد تعبيرهم.