لا يكتفي الاحتلال الإسرائيلي بالحصار الحديدي الذي يفرضه على قطاع غزة ومنع المؤن الغذائية والمواد الأساسية من دخول القطاع، ليُطِل علينا بين الحين والآخر حاصدا أرواح الأبرياء من أطفال ونساء وشباب وشيوخ.
3 أيام من القصف المتواصل الذي يستهدف منازل المدنيين مما أدى لارتقاء أكثر من 30 شهيدا بينهم 6 أطفال و4 سيدات، بالإضافة إلى عشرات المصابين، في ظل صمت عالمي تجاه هذا العدوان الإسرائيلي السافر، لم يشق صمته سوى إدانات بعض البلدان والمُنظمات العربية، كما أن هناك محاولات حثيثة من أطراف عدة لبدء هدنة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في القطاع.
إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي تجاه أبناء فلسطين يجب أن يتوقف، يجب أن يتم اتخاذ إجراءات دولية حاسمة لمنع تكرار مثل هذه المجازر الوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي تروع الآمنين وتحصد أرواحهم، ولا تفرق بين صغير وكبير، كما أنه على الشعوب العربية والإسلامية دور كبير في دعم الأشقاء الفلسطينيين بالدعاء والمال وفضح جرائم الاحتلال، وتربية الصغار على أن فلسطين قضية العرب الأولى.
