جسور المحبة والإخاء

مُحمَّلة برسائل سلام وصداقة ووئام مع العالم، رَسَت سفينة البحرية السلطانية العُمانية "شباب عُمان الثانية"، على مرافئ أمستردام بعدما غادرت ميناء هارلينجن، في إطار رحلتها الدولية السادسة، مُشرعة أبوابها أمام الزوار والمهتمين لزيارتها والتعرف على أهداف رحلتها الدولية والاطلاع على دور سلطنة عُمان في مد جسور المحبة والإخاء والسلام بين شعوب العالم.

لتمضي البحرية السلطانية العُمانية في ذات المسار الوطني المتألق، جنبا إلى جنب مع كافة الجهود الوطنية، ضاربةً أروع الأمثلة على أنّ صناعة السلام هي أرقى صناعة على وجه الأرض؛ صناعة تسعى لتحقيق غايات عُليا لشعوب العالم على قاعدة من الاحترام المتبادل والمشترك.

... إنَّ نهج الحكمة والنفوس المُحبة للسلام هو جزء أصيل من هُويتنا العُمانية؛ صحيح أنَّ الجميع يحفظ قول النبي الكريم: "لو أن أهل عمان أتيت ما سبوك ولا ضربُوك"، كأساس يُميز سجيتنا وملامح هُويتنا.. آمنتْ على هدْيه السلطنة بالحوار والتفاوض والحلول السياسية ونبذ العنف والحروب، فاكتسبت صداقة العالم أجمع؛ بفضل سياسة الحياد الإيجابي التي برعت بانتهاجها، ضمن مبدأ التعايش وتبادل المصالح التي تخدم مصالح الشعوب.

تعليق عبر الفيس بوك