الرؤية- سارة العبرية

أكدت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية أن تنفيذ مختبر تطوير جمعيات المرأة العمانية ونجاحه لن يتحقق إلا بدعم شركاء النجاح في سلطنة عمان، خصوصا عضوات جمعيات المرأة العمانية وشركاء المسؤولية الاجتماعية من كافة القطاعات الحكومية والخاصة الداعمين للأفكار المبتكرة.

وأضافت في كلمتها خلال افتتاح أعمال المختبر أن توفير الفرص الاستثمارية المناسبة يعد هدفا من أهداف هذا المختبر من أجل تطوير جمعيات المرأة العمانية ودعم تنفيذ المشروعات والمبادرات لضمان استدامة برامجها ومشروعاتها والارتقاء بها، موضحة أن تجسيد دور أهمية المرأة العمُانية في تلبية تطلعاتها وطموحاتها يمكنها من القيام بدورها في خدمة المجتمع والمساهمة في التنمية الوطنية المتجددة.

وبدأت أمس الأحد أعمال مختبر تطوير جمعيات المرأة العمانية الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية برعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، بعد أن استكملت الوزارة كافة التحضيرات اللازمة لإقامة المختبر وتهيئة كافة السبل للمشاركين للخروج بمشروعات ومبادرات ذات أثر وعائد أكبر لتطوير هذه الجمعيات، ومن المقرر أن يستمر المختبر لمدة أسبوعين بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.

ويأتي تنظيم هذا المختبر بهدف تطوير أعمال جمعيات المرأة العمانية وتفعيل الدور المناط بها، وتعزيز المشاركة المجتمعية للمرأة العمانية، ودفع عجلة التطوير المستمر وفق المستجدات التي تتناسب مع مراحل التنمية التي تعيشها سلطنة عُمان في مختلف المجالات والأصعدة لتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".

ويحظى المختبر بمشاركة أكثر من 60 مشاركًا من 40 جهة من مختلف المؤسسات والقطاعات يتوزعون على ثلاثة مرتكزات رئيسية وهي الحوكمة والقوانين والتشريعات، والبيئة الداعمة، وكذلك التمويل والاستثمار، وتركز المختبرات على مناقشة التحديات الهيكلية والإدارية والمالية التي تواجه الجمعيات من خلال منهجيات دقيقة مرتبطة بإيجاد حلول عملية مستدامة تترجم إلى خطط تنفيذية تعكس الاهتمام بتطوير دور هذه الجمعيات وتعزيز الفرص الاستثمارية لديها بما يتوافق مع مرتكزات ومستهدفات رؤية "عمان 2040".