مسقط- الرؤية
عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بالمديرية العامة للمؤسسات التدريبية الخاصة أمس الأربعاء اجتماعًا لانتخاب وتشكيل مجلس إدارة اللجنة التنسيقية، للقيام بالاختصاصات التي يحددها القرار الوزاري بتشكيل اللجنة، فضلا عن تكوين رأي وصوت موحد يدعم حضور المؤسسات التدريبية الخاصة مع الجهات المختلفة ويسهم في تقوية الروابط فيما بينها ومع الجهات ذات العلاقة، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة الوزارة للتدريب المهني، وبحضور ممثلين من المؤسسات التدريبية الخاصة في سلطنة عمان.
وأشارت سعادة الدكتورة منى الجردانية إلى الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وتوجيهاته الكريمة بإعداد خطة تنفيذية متكاملة لتطوير قطاع التعليم والتدريب المهني بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية المعنية، موضحة أن الوزارة سعت خلال الفترة الماضية إلى تطوير التشريعات المتعلقة بالتدريب الخاص، كلائحة تنظيم التدريب الخاص ولائحة ترخيص الدبلوم المهني إضافة إلى لائحة المؤهلات الاحترافية.
وأكدت سعادتها أنه من المؤمل تشكيل هذه اللجنة لتعزيز قيم العمل المؤسسي لمنظومة التدريب الخاص، والقيام بالدور الأساسي للمؤسسات التدريبية الخاصة في القيام والمشاركة في اتخاذ القرار.
وتم خلال الاجتماع استعراض تجارب اللجنة التنسيقية للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار قدمها الدكتور موسى بن عبدالله الكندي، بالإضافة إلى الجمعية العمانية للخدمات النفطية "أوبال" قدمها خالد بن سالم السيابي، كما قدم إبراهيم بن جمعة الشكيلي المدير العام المساعد للمؤسسات التدريبية الخاصة عرضا مرئيا، استعرض فيه المنجزات التي تحققت في سبيل تطوير منظومة التدريب المهني، وأهمية تفعيل الشراكات مع مختلف الجهات المختصة بالتدريب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، بالإضافة إلى دراسة التحديات التي تواجه قطاع التدريب الخاص وتقديم المقترحات والحلول للتعامل معها، ونشر الوعي والتثقيف المجتمعي حول التدريب؛ لتصحيح الممارسات الخاطئة والأفكار السلبية عن التدريب، كما تحدث عن الهيكل التنظيمي لـلجنة التنسيقية واختصاصاتها وآلية الانتخاب والترشح والتصويت والفرز.
بعد ذلك بدأت أعمال التصويت والانتخابات للجنة التنسيقية، وسيتم الإعلان عن نتائج الانتخابات لاحقًا، علما بأن عملية الانتخاب والتصويت والفرز تمت عن طريق برنامج إلكتروني آلي أعد خصيصا لذلك، وشهدت العملية الانتخابية تفاعلا وتوافقا بين الحضور، انعكس إيجابا في سلاسة العملية الانتخابية والتشكيل الأول للجنة التنسيقية.
