منتخباتنا تختتم مشاركتها في دورة الألعاب الخليجية بالكويت.. اليوم

الكويت- الرؤية

يسدل الستار مساء اليوم الثلاثاء على منافسات دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة لمجلس التعاون بدول الخليج العربية، والتي تقام بدولة الكويت خلال الفترة من 16-31 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من 1700 لاعب ولاعبة تنافسوا في 23 مسابقة فردية وجماعية مختلفة، منها 16 للرجال و7 للنساء، وسيشهد اليوم الختامي توزيع الميداليات في أربع ألعاب وهي الكاراتيه والمبارزة والتنس وكرة اليد. وحافظت الكويت على صدارتها جدول ترتيب الميداليات في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة برصيد 84 ميدالية: 31 ذهبية و23 فضية و30 برونزية وذلك بنهاية اليوم الرابع عشر وقبل الأخير للدورة التي تختتم اليوم الثلاثاء، ورفعت البحرين رصيدها إلى 57 ميدالية: 20 ذهبية و21 فضية و16 برونزية، فيما واصلت الإمارات احتلال المركز الثالث بعد أن رفعت رصيدها إلى 44 ميدالية: 18 ذهبية و15 فضية و11 برونزية، وجاءت قطر في المركز الرابع برصيد 48 ميدالية: 14 ذهبية و20 فضية و14 برونزية، فيما لم يتغير رصيد سلطنة عمان من الميداليات في المركز الخامس برصيد 29 ميدالية: 12 ذهبية و5 فضيات و12 برونزية، فيما بقيت السعودية في المركز السادس والأخير برصيد 56 ميدالية: 11 ذهبية و19 فضية و26 برونزية. 

وينهي منتخبنا الوطني للكاراتيه مشاركته مساء اليوم في الدورة الخليجية، وكان لاعب منتخبنا الوطني علي الرئيسي قد شارك في فئة "كاتا - فردي رجال" إلا أنه لم يتمكن من الحصول على أحد المراكز الثلاثة الأولى، وحل في المركز الرابع في هذه الفئة، وقد توج بالمركز الأول والميدالية الذهبية الكويتي سيد محمد الموسوي، بينما نال الإماراتي مروان المازمي الميدالية الفضية، في حين ذهبت الميدالية البرونزية للسعودي مسفر الأسمري.  وفي لقائهما المشترك، بحث طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية مع الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، المستويات الفنية التي حققتها المنتخبات الخليجية في الدورة وسبل تطوير الدورات المقبلة، وبحث العديد من مجالات التعاون بين اللجنة الأولمبية العمانية والهيئة العامة للشباب والرياضة.

وأكد الشيخ فهد ناصر الصباح أهمية التركيز على الألعاب الفردية في ظل ما تحظى به كرة القدم من اهتمام كبير وباقي الألعاب الجماعية، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالأكاديميات الرياضية وبالأخص في الألعاب القتالية لتخريج كوكبة من الأبطال القادرين على حمل لواء الرياضة الخليجية في مختلف الدورات الخارجية، وتركيز الأندية على الألعاب الفردية والاهتمام بالرياضة النسائية.

وقال أمين السر المساعد للجنة الأولمبية الكويتية ونائب مدير الدورة علي المري، إن هذه الدورة تميزت بمشاركة أفضل الرياضيين الخليجيين في مختلف المنافسات سواء من الرجال أو النساء ما أسهم بظهورها بمستويات فنية عالية بحضور جماهيري كبير، معتبرا أن إقامة منافسات رياضية خاصة بالنساء في الدورة لأول مرة شهدت نجاحا كبيرا بدليل المشاركة الواسعة للفتيات الخليجيات بمسابقاتها.

ولفت إلى أن المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية الخليجية اتخذ عدة قرارات مهمة من شأنها إقامة المزيد من الملتقيات الرياضية في مختلف دول الخليج على مدار الأعوام الأربعة المقبلة وهي دورات الألعاب الرياضية للناشئين والصالات المغلقة للفنون القتالية والألعاب الشاطئية بالإضافة للنسخة الرابعة لهذه الدورة.

وأكدت هناء البطي المدير العام للوكالة الكويتية لمكافحة المنشطات أننه تم جمع حتى الآن 200 عينة من مختلف الألعاب من الجنسين ومن جميع الدول المشاركة في دورة الالعاب الرياضية الخليجية الثالثة.

 

تعليق عبر الفيس بوك