مسقط- الرؤية

مع انتهاء مباريات الجولة الثانية من تصفيات كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمجموعة الأولى التي يستضيفها نادي السيب، باتت الحسابات معقدة في خطف بطاقة التأهل المباشر بعد النتائج التي تحققت في الجولة الثانية، والتي أسفرت عن فوز الكويت على السيب وفوز جبلة على الأنصار، ليصبح الكويت الكويتي في الصدارة برصيد 4 نقاط مقابل 3 نقاط للسيب وجبلة ونقطة واحدة للأنصار، وبذلك أصبح الصراع بين الكويت والسيب وجبلة لخطف بطاقة التأهل المباشر.

وفي الجولة الأخيرة التي ستقام اليوم، سيلعب السيب مع الأنصار ولن يكون أمام السيب بديل غير الفوز بنقاط المباراة إذا أراد التأهل، وفي حال فوز الكويت أمام جبلة سيخطف بطاقة التأهل المباشر، وفي حاله تعادله وفوز السيب على الأنصار سيتأهل الفريق العماني.

وكان الكويت الكويتي قد حسم مواجهته مع السيب بالفوز عليه بهدفين لهدف ليتصدر المجموعة برصيد 4 نقاط، وبات الأقرب لصدارة المجموعة في نهاية المنافسات، وفي المقابل تجمد رصيد السيب عند 3 نقاط وبات أمر صدارته متوقفا على نتائج الجولة الأخيرة.

وفرط السيب في فوز كان في المتناول وخسر اللقاء نتيجة أخطاء تتمثل في عدم انسجام خط الظهر خاصة في منطقة العمق، ومن ثلاث فرص للفريق الكويت طوال المباراة استغل منها فرصتين لتسجيل هدفين.

جبلة ينعش آماله

وأنعش نادي جبلة السوري آماله في المنافسة بعد فوزه على الأنصار اللبناني 1-0 وسيطر التعادل السلبي على نتيجة المباراة حتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، قبل أن يخطف جبلة هدف الفوز الثمين بواسطة حسين جويد.

صابر بن جبرية  مدرب جبلة السوري أجرى تعديلات جوهرية على تشكيلة الفريق مستفيدا من خسارته المباراة الأولى أمام السيب وعقد 3 اجتماعات مع جهازه الفني، وتم الاتفاق على التعديلات خاصة وأن المباراة مصيرية للبقاء ضمن أجواء المنافسة، وأسهم تحفيز مجلس الإدارة بصرف مكافآت مضاعفة للاعبين حال الفوز وتقديم أداء مميز أمام الأنصار وكسب نقاط المباراة.

ضياع الفرص

وأشاد مدرب نادي السيب بوريس بونجاك بأداء فريقه في المباراة التي خسرها أمام الكويت الكويتي، موضحا أن الفريق لعب بشكل جيد في الشوط الأول وأوجد اللاعبون فرصا أمام مرمى الكويت لكن لم يحالفهم الحظ للتسجيل، مضيفا: "الكل يعرف أن الفريق لم يأخذ وقتا للراحة فبعد آخر جولة في دوري عمانتل استمر الفريق في التدريبات لهذه البطولة وبالرغم من الإصابات التي طالت الفريق، ولكن اللاعبين بعزيمتهم ظهروا بشكل جيد وقدموا أفضل ما لديهم، وكان لابد من إشراك بعض اللاعبين المصابين في هذه المباراة بعد إراحتهم في المباراة الثانية مثل أمجد الحارثي وخالد البريكي وعلي البوسعيدي والذين قدموا أداءً جيدا بالرغم من إصابتهم".