تناولت أهمية إطلاق مؤتمر للمرة الأولى عالميا..

"الناشر الأسبوعي" تسلط الضوء على ريادة الشارقة ثقافيًا

 

 

الشارقة- الرؤية

 

استعرض العدد الجديد من مجلة "الناشر الأسبوعي" مؤشرات الريادة الثقافية للشارقة، وأهمية "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" في بناء أجيال المستقبل، مؤكدًا أن المهرجان الذي تقام دورته الـ13 في الفترة من 11 حتى 22 مايو 2022، تتواصل فعالياته على مدار 12 يومًا، للمرة الأولى في تاريخه.

وتناولت المجلة التي تصدر عن "هيئة الشارقة للكتاب"، أهمية إطلاق "مؤتمر موزّعي الكتب" للمرة الأولى على مستوى العالم، والذي تقام دورته الأولى يومي 15 و16 مايو 2022 في المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، ضمن فعاليات المهرجان.

 

وفي افتتاحية العدد "أول الكلام"، كتب سعادة أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب ورئيس تحرير المجلة، عن الريادة الثقافية لإمارة الشارقة، وجاء في كلمته: "بعد خمسة عقود من العمل المتواصل في مشروع الشارقة الثقافي التنويري الذي يقوده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نقطف ثمار رؤية سموه ودعمه المستمر لبناء الإنسان أولًا، عبر منظومة ثقافية تقوم على الكتاب بوصفه المصدر الأول للمعرفة، وعبر مبادرات جديدة ضمن المشروع الثقافي الذي لا يتوقف عن النمو".

وعن مؤتمر موزعي الكتب، أكد "العامري" أن مثل هذه المبادرات غير المسبوقة تعد مؤشرًا جديدًا على ريادة الشارقة ثقافيا، وأن المؤتمر يأتي ضمن رؤية الحاكم الحكيم لتوسيع مظلّة المشروع الثقافي من جهة ولقيادة الفعل الثقافي من جهة ثانية، فضلًا عن تعزيز المبادرات الجديدة التي تسهم في تطوير العمل الثقافي ودعم صنّاع المعرفة من مؤلفين وناشرين ومصممين ومطبعيين وقرطاسيين ومكتبيين وموزّعي كتب، وأن كل ذلك يأتي لتيسير الوصول إلى مصادر المعرفة لكونها حقًا أساسيًا، موضحًا أهمية المؤتمر في استعراض التجارب الناجحة وتعزيز حرية حركة الكتاب وتقليل الفجوة المعرفية بين مختلف المناطق في العالم، عبر تسهيل وصول الكتاب إلى القراء في كل مكان.

وتضمن العدد الجديد من "الناشر الأسبوعي" موضوعات تتعلق بصناعة النشر والتأليف والقراءة، من بينها حوار مع الشاعر والروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله، وحوار مع الشاعر والمترجم التونسي آدم فتحي، واستطلاع عن الكتاب الصوتي ودرجة حضوره عربيًا ودراسة عن الأدب الأوكراني والبحث عن الذات في ظل تشابك المرجعيات الثقافية، كما سلّط العدد الضوء من خلال كتابين صدرا مؤخرًا، على انشغالات الشاعر الإسباني لوركا في الرسم.

 

وفي زاويته "رقيم"، كتب علي العامري مدير التحرير، عن دور "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" في صياغة أفق المستقبل من خلال تعزيز شغف الأطفال بالقراءة، وجاء في زاويته: "المستقبل يبدأ الآن، ومن لا زاد له من المعرفة، ليس له غد مشرق"، مضيفًا: "المستقبل الآن يتفتّح مع صفحات الكتب في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، هذا المهرجان الذي بلغ دورته الـ13 هذا العام ويُعوَّلُ عليه كثيرًا في جعل القراءة سلوكًا يوميًا والتأكيد على اهمية الكتاب وتأسيس أجيال المستقبل؛ الآن يبدأ المستقبل بين يدي طفلٍ يتهجّى الضوءَ في حروف كتاب".

تعليق عبر الفيس بوك