إيهود باراك يكشف عن التهديد الحقيقي الذي يؤرق إسرائيل

القدس المحتلة - الوكالات

كشف إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، اليوم الأحد، عن التهديد الحقيقي الوحيد على بلاده.
ونشر باراك مقالا في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، أكد من خلاله أن التهديد الوحيد الحقيقي على بلاده، يتمثل في الانقسام الداخلي، وارتفاع مؤشرات الكراهية بين اليهود وبعضهم البعض.
ولم يكتف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بذلك، بل أكد أن التحريض والتعصب والطائفية التي تزداد سوءا كل عام، هي واحدة من المخاطر الحقيقية التي تهدد مستقبل بلاده.

وأشار إيهود باراك إلى أنه لا الفلسطينيين ولا حزب الله ولا إيران ولا الإرهاب أيضا يمثلون خطرا حقيقيا على إسرائيل، ولكن الخطر الحقيقي يكمن في الانقسام الداخلي، على حد قوله.
وكان باراك قد نشر تغريدة في الثاني من شهر شباط/ فبراير الماضي، أكد من خلالها أن التهديدات الرئيسية الثلاث في الوقت الراهن، والتي تمثل خطرا وجوديا على إسرائيل، هي البرنامج النووي الإيراني باعتباره التهديد الأول أو المركزي، فضلا عن الانجراف نحو دولة ثنائية القومية في إسرائيل.
فيما جاء تفكك النسيج الاجتماعي الإسرائيلي كثالث المخاطر الحقيقية التي تواجه بلاده.

وفي السياق نفسه، كشف وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، عن أكثر ما يقض مضاجع بلاده ومستقبلها ويحرمه من النوم.
ونشر لابيد تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، أكد من خلالها أن أكبر تهديد يواجه بلاده هو تفكك النسيج الاجتماعي للمجتمع الإسرائيلي، بدعوى أنه من دون حصانة اجتماعية داخلية لن تتمكن بلاده من مواجهة أو إيران أو حزب الله أو التعامل مع الادعاءات بأن إسرائيل دولة عنصرية.
وأكد يائير لابيد أن الهدف الأساس من حكومة نفتالي بينيت الحالية هي توحيد المجتمع الإسرائيلي وتعزيز دولة إسرائيل، وهي قضايا تختلف عن غيرها من الحكومات الإسرائيلية السابقة.
وشدد وزير الخارجية الإسرائيلية على أن حكومة بينيت التي يشارك فيها كوزير لديها شخصية، بدعوى أنها حكومة مركزية صهيونية ومحترمة، وهذا ما تحتاجه بلاده، في هذه الآونة.

تعليق عبر الفيس بوك