منافسات محتدمة مع تجدد مواجهات "دوري عمانتل".. و7 لقاءات ترسم ملامح الصدارة والقاع

الرؤية- أحمد السلماني

أمسية رمضانية كروية دسمة تنتظر متابعي دوري عمانتل لكرة القدم تنطلق يوم الأحد في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً عندما تقام 7 مواجهات قد ترسم ملامح الصدارة والقاع.

ويواجه صحار صاحب الضيافة بهلا، الأول يحتكم على 24 نقطة ويسعى لأن يزحف نحو مناطق الوسط، فيما تبدوا أوضاع بهلاء سيئة والذي استقطب المدرب المعروف عبدالعزيز الريامي لإنقاذ النادي من الهبوط، إذ في رصيده 13 نقطة في الترتيب قبل الأخير.

ويستقبل نزوى السويق في مواجهة صعبة على الفريقين في سعيهما لتحسين أوضاعهما، نزوى في رصيده 15 نقطة وسيسعى الى توسيع الفارق عن فرق القاع والهروب من دوامة الهبوط والفريق يتطور ولكن ببطء شديد إلا أنه بات رقما صعبا يصعب تحاوزه بسهولة، فيما استعاد السويق جزءًا من عافيته بفوزه في الجولة السابقة ووصوله للنقطة 24 ليستقر في وسط جدول الترتيب ويرغب في تحقيق فوز آخر يقفز به الى مناطق الدفء.

أما قمة مواجهات يوم الأحد، فيشهدها مجمع البريمي عندما يستقبل النهضة المتحفز لمطاردة السيب على الصدارة حيث يتقاسمانها برصيد 41 على أمل تعثر الأخير. العنيد يسير بثبات نحو اللقب، إلا أن مباراته ستكون مع النصر والذي يرغب في مواصلة سلسلة عروضه القوية مؤخرا ومطاردة فرق القمة حيث يحتكم الفريق على 33 نقطة.

بينما صحم في وضع صعب للغاية وهو يتذيل جدول ترتيب الدوري، وفيما يبدو بات هبوطه مسألة وقت، إلا إذا كان لجهازه الفني الجديد رأي آخر، صعوبة المباراة تكمن في إنه سيواجه على مجمع الرستاق الرياضي ظفار الساعي للتعويض والعودة بعد تعادله في الجولة السابقة وتخلفه عن ركب الصدارة مع السيب والنهضة بعد أن حصد 39 نقطة وإن أي تعثر اليوم يعني ابتعاده عمليا عن ركب الصدارة.

مواجهة ليست سهلة للمصنعة عندما يواجه مسقط صاحب الضيافة على استاد السيب الرياضي، حيث يقاتل فارس العاصمة من أجل البقاء، فيما يكتب سطرا ويترك آخر، وقد وصل للنقطة 19 ولن يفرط في نقاط مباراته اليوم، لكنه سيصطدم بطموحات المصنعة المتطور والذي يزحف بثبات نحو مراكز الصدارة بعد أن وصل للنقطة 31 وينافس النصر والرستاق على المركز الرابع، السهام الحمراء تقدم موسما رائعا ولافتا وكرة جماعية جميلة.

ويشهد مجمع السلطان قابوس مباراة ليست سهلة للفريقين، عندما يستقبل عمان الرستاق، الأول يعيش حالة من عدم الاستقرار وتراجعت نتائجه بعد التوقف الإجباري؛ حيث يحتكم على 24 نقطة في وسط جدول الترتيب. فيما بات الرستاق لغزًا محيرًا لجماهيره بعد التراجع المريع للفريق بعد خسارته نهائي الكأس الغالية، كما تسبب نزيف النقاط في ابتعاده عن مركز الصدارة؛ إذ يحتكم حاليا على 30 نقطة ومع ذلك تبدو فرصته جيدة في مصالحة جماهيره والعودة للمنافسة على المركز الرابع على أقل تقدير.

ويحل السيب المتصدر برصيد 41 نقطة ضيفا ثقيلا على الاتحاد. الإمبراطور السيباوي واثق الخطوة يمشي ملكًا ويزحف بثبات نحو تحقيق لقب الدوري ليحقق الثنائية بعد التتويج بالكأس، ويدرك أن أي تعثر سيكلفه الكثير لمزاحمة النهضة له على الصدارة. في المقابل يدرك الاتحاد أنه لا سبيل أمامه سوى الفوز إن أراد البقاء في دوري الأضواء والشهرة، الفريق في رصيده 14 نقطة ومهدد وبقوة للهبوط، وبالتالي الفوز في الجولات القادمة مطلب مهم للبقاء.

تعليق عبر الفيس بوك