مسقط- الرؤية
استقبل سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان أمس، وفدًا تجاريًا من جمهورية التشيك برئاسة الدكتور بيتر ميكسا نائب مدير عام هيئة المساحة الجيولوجية التشيكية، وبحضور عدد من أصحاب الأعمال العمانيين والجهاز التنفيذي بالغرفة.
وهدف اللقاء بين الجانبين العماني والتشيكي إلى تعزيز الميزان التجاري، واستكشاف مجالات التعاون والشراكة في القطاعات التي تركز عليها السلطنة لتبادل الخبرات ونقل المعرفة في ضوء رؤية عمان 2040، كما ركزت على قطاع التعدين وكل ما يخص نشاطات معالجة المعادن، ورسم الخرائط الجيولوجية، والحفر الجيولوجي. وأشار سعاد المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة الغرفة إلى أن اللقاء يعكس حرص البلدين الصديقين على تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاقها بما يخدم مصالح البلدين، كما إنه يترجم الدور المنوط بالقطاع الخاص للدفع بالعلاقات التجارية والاستثمارية وتسريع إبرام الشراكات التجارية والاستثمارات النوعية التي تخدم القطاعات الاقتصادية الواعدة.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين في عام 2021 لأكثر من 6 مليون و659 ألف و900 ريال عماني، وبلغ حجم الواردات لأكثر من 797 ألف و600 ريال عماني، فيما تجاوز حجم الصادرات 5 مليون و862 ألف و270 ريال عماني، وتأتي الأدوية والمحاليل الطبية كأهم الصادرات من السلطنة فيما تستورد السلطنة من جمهورية التشيك السيارات وأجزاء الآلات.
وأعرب رئيس الغرفة عن أمله في أن يسهم هذا اللقاء في استكشاف مجالات التعاون والشراكة في القطاعات المختلفة وتبادل الخبرات ونقل المعرفة في ضوء رؤية "عمان 2040" وخاصة في قطاعات التعدين والأنشطة العقارية والصناعة والصحة. وأشار إلى أن السلطنة قد أطلقت 72 فرصة استثمارية في القطاع الصناعي ضمن مبادرة الـ100 فرصة بدراسات جدوى مبدئية في المجالات الصناعية تمثل 4 أنشطة صناعية رئيسة وهي تصنيع المنتجات الغذائية، ونشاط تصنيع المطاط والبلاستيك، ونشاط تصنيع المنتجات غير المعدنية، ونشاط تصنيع منتجات معدنية.
من جانبه، استعرض الدكتور بيتر ميكسا نائب مدير عام هيئة المساحة الجيولوجية التشيكية رئيس الوفد الزائر للسلطنة الفرص الاستثمارية بجمهورية التشيك، إضافة إلى فرص التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية التي تعزز العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين، كما استعرض المنتجات التي تصدرها الجمهورية.
إلى ذلك عُقدت لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال العمانيين ونظرائهم أصحاب الأعمال من جمهورية التشيك، والتي هدفت إلى تبادل التجارب والفرص التجارية، بالإضافة إلى حث أصحاب الأعمال لتأسيس شراكات تجارية تعزز التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، وتركزت في قطاعات التعدين والحفر الجيولوجي.
