رئيس "الغرفة" يناقش مع وفد تايلندي سبل الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية

انطلاق لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال العمانيين والتايلانديين ضمن خطط تعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية

◄ 323.9 مليون ريال حجم التبادل التجاري بين سلطنة عمان ومملكة تايلاند في 2021

مسقط- الرؤية

نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان لقاءات ثنائية بمقرها الرئيسي جمعت فيه أصحاب الأعمال العمانيين ونظرائهم من مملكة تايلاند، وكان في استقبالهم سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة الغرفة، وبحضور سعادة سوات كايوسوك سفير مملكة تايلند لدى السلطنة، وعدد من أعضاء الجهاز التنفيذي بالغرفة، ويأتي اللقاء ضمن مبادرة الغرفة "الغرفة.. تواصل عالمي".

وقال سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان إن الاقتصادين العماني والتايلاندي يضمان العديد من الفرص الواعدة، حيث إن الرؤية المستقبلية لعمان 2040 تقوم على أن يكون القطاع الخاص هو من يقود عملية التنمية الاقتصادية الشاملة للسلطنة، ويشمل ذلك إيجاد ممكنات وعناصر قوة لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية خاصة في القطاعات الواعدة المعول عليها في التنويع الاقتصادي، والتي تضم الصناعة والسياحة والخدمات اللوجستية والتعدين والأمن الغذائي، بإضافة إلى القطاعات الممكنة كالصحة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات. وأضاف سعادته أن الرؤية الاقتصادية لمملكة تايلاند للعشرين عاما المقبلة تقوم على تطوير الصناعات القائمة، وكذلك تحفيز الصناعات الأخرى، وتعزيز السياحة والتجارة الخارجية الأمر الذي يوجد العديد من الفرص التجارية والاستثمارية المشتركة بين البلدين.

وبين سعادته أن التبادل التجاري بين السلطنة ومملكة تايلاند وإن كان سجل ارتفاعا في العام 2021 ليبلغ 323 مليونا و967 ألفا و183 ريالا عمانيا مقارنة بـ89 مليونا و325 ألفا و728 ريالا عمانيا في عام 2020 إلا أنه يبقى دون الطموح ودون ذروة التبادل التجاري التي تحققت في عام 2011 والبالغة مليارا و189 مليونا و155 ألف ريال عماني، الأمر الذي يستدعي البحث في العوامل التي تعمل على تعزيز التبادل التجاري وتوسيع القطاعات التي يشملها هذا التبادل، إذ إن أهم الصادرات العمانية إلى تايلاند تتمثل في منتجات الألمونيوم غير المخلوط الخام والمنتجات السمكية وسيارات الدفع الرباعي فيما تأتي الشاحنات الصغيرة وأجهزة التكييف كأهم الواردات إلى السلطنة.

وقال سعادته إن الفرص الواعدة بالسلطنة لا تقتصر على المبادلات التجارية فقط، بل إن هناك آفاقا أخرى يفتحها المناخ الاقتصادي والبيئة الجاذبة والمحفزة التي أسستها السلطنة لتكون محل أمن وأمان؛ حيث إن هذه البيئة لديها من عناصر القوة ما يشجع أصحاب الأموال والمستثمرين على القدوم بأموالهم واستثماراتهم.

وتناولت اللقاءات الثنائية بين أصحاب الأعمال بالسلطنة وممثلي الشركات التايلاندية الفرص والإمكانيات والتسهيلات المتاحة للمستثمرين في البلدين والتي من شأنها المساهمة في تعزيز الميزان التجاري واستكشاف مجالات التعاون والشراكة في القطاعات الجديرة لتبادل الخبرات ونقل المعرفة في ضوء رؤية "عمان 2040"؛ حيث ركزت النقاشات على  قطاعات الخدمات والصيانة لمصانع البتروكيماويات ومحطات الطاقة والغاز الطبيعي ومصانع الصلب والصناعات الكيميائية والمصافي وبعض الصناعات الأخرى التي تحتاج تبريد.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z