انتحر في مسقط منذ 4 أعوام .. السويد تفتتح متحف الموسيقار أفيتشي

ستوكهولم - الوكالات

افتُتح في ستوكهولم السبت متحف تكريمي لمنسق الأسطوانات السويدي أفيتشي بعد أربع سنوات على انتحاره.

وكان قد أعلن عن وفاة أفيتشي واسمه الحقيقي تيم برجلر، في 20 أبريل 2018، دون تحديد أسباب وفاته في مسقط.

وقال مصدر بشرطة عمان السلطانية وقتها إنه لا يوجد شبهة جنائية وراء وفاة "الدي جي" السويدي الجنسية، أفيتشي، في السلطنة.

وحاز أفيتشي على شهرة واسعة بأغنيات حققت نجاحا كبيرا، مثل "وايك مي أب"، و"هاي بروذر" في 2016، وتقاعد من الجولات الموسيقية، وقال فيما بعد لمجلة "بيلبورد" إنه اتخذ القرار لأسباب صحية.

وقالت عائلة أفيتشي، إنه انتحر بجرح هائل، وظل ينزف بغزارة حتى الموت.

وأفاد تقرير لموقع TMZ المعني بأخبار المشاهير أن أفيتشي استخدم زجاجة مكسورة لإحداث جروح قطعية في جسده أغرقته في بركة من الدماء.

وقبل واقعة الانتحار، كتب أفيتشي رسالة غامضة لأسرته قال فيها إنه "غير قادر على الاستمرار"، و"يريد السلام". وترك عدداً من الأعمال التي حققت نجاحاً عالمياً، بينها أغنية "وايك مي آب" مع المغنية ألوي بلاك عام 2013.

ويقع المتحف الذي سمّي "أفيتشي إكسبيريانس" (تجربة أفيتشي) في الطبقة السفلية من مبنى حديث في وسط ستوكهولم.

ومن أبرز ما يضمه نسخة من غرفة نومه عندما كان في مراهقاً، مع مقتنيات شخصية ، بينها رسم ذاتي بقلم رصاص ملون، وجهاز كمبيوتر عليه لعبة "وورلد أوف

ووركرافت". وفي المتحف كذلك جناح مطابق للاستوديو الخاص به في لوس أنجليس يحوي غيتاراته الشخصية.

وقالت أماندا اكستيدت (26 عاماً) التي كانت من المعجبات بالراحل لوكالة فرانس برس خلال زيارتها المتحف "كان يرافقني على الدوام. أقل ما يمكنني فعله هو تكريمه وأن أكون أول شخص يأتي إلى هنا".

وخصص المتحف أيضاً قاعة "غامرة" يمكن للزوار فيها التحكم بجهاز الأسطوانات وخوض تجربة إحياء حفلة موسيقية.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة