3 محاور رئيسية و17 متحدثا يستعرضون مأسسة العمل الوقفي

"بنك العز" يثري مناقشات الملتقى الوقفي الأول.. ويؤكد دور الصيرفة الإسلامية في تثمير الأموال

مسقط- الرؤية

أكد أسعد بن هلال الخروصي المكلف بتسيير أعمال الرئيس التنفيذي للعمليات ببنك العز الإسلامي أن القطاع الوقفي في السطنة يعد أحد أهم الروافد لتثمير الأموال، وذلك خلال مشاركته في أعمال الملتقى الوقفي الأول الذي نظمته مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية بالشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تحت رعاية معالي الشيخ بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء.

وقال الخروصي إن التعاون والاستثمار مع المؤسسات الوقفية يأتي بنتائج لها العديد من الأشكال؛ سواء من خلال الوقف والخبرة والجهد ومن خلال المال، ومن المال يكون الاستثمار الحقيقي الذي تعود عوائده على المستثمر، مؤكدا أهمية دعوة جميع المؤسسات والصناديق الوقفية للعمل على التعريف بالمؤسسة الوقفية وأدوارها والأنشطة التي تقوم بها.

وفي حديثه عن الصكوك، قال الخروصي: "كان لنا تجربة سابقة في موضوع الصكوك، فالصكوك عندما تصدر فمن الأسهل أن تصدر للمؤسسات أو لكبار المستثمرين، ولكن هناك صغار المستثمرين ممن لهم الحق في أن يلجوا إلى قطاع الاستثمار والحصول على نصيبهم من الفرص الاستثمارية وكان التوجه أن نفتح الباب لصغار المستثمرين وكان توجهًا ممتازًا، لكن سبق ذلك تنفيذ حملة تسويقية موسعة للتوعية، ومررنا على المدن الرئيسية في مختلف المحافظات من أجل التوعية بالصكوك كونه الإصدار الأول للأفراد، ووجدنا استجابة طيبة حيث كان ثلث الاكتتاب للأفراد".

وتضمن الملتقى إقامة 3 جلسات نقاشية تناولت محاور: "الشراكة الوقفية.. تكامل وتعاون"، و"آلية إدارة المؤسسات الوقفية"، ومحور "الاستثمار في المؤسسات الوقفية"، وذلك بمشاركة 17 مُتحدثًا.

وأقيمت على هامش الملتقى ثلاث حلقات عمل مُصاحبة تُعنى بتطوير القطاع الوقفي جاءت بعنوان /حوكمة المؤسسات الوقفية ودراسات الجدوى للمشاريع الاستثمارية الوقفية والتسويق للمؤسسات الوقفية، حيث يسعى الملتقى الوقفي الأول إلى الجمع بين المؤسسات الوقفية والمشتغلين والمهتمين في مجال الأوقاف من ناحية، والداعمين لهذا القطاع ومُمكنيه من ناحية أخرى.

وشهد الملتقى توقيع عدد من مذكرات التفاهم وبرامج التعاون مع مختلف المؤسسات في السلطنة، وهدف الملتقى الوقفي الأول إلى تعزيز التواصل والتعاون بين المؤسسات الوقفية في سلطنة عُمان عبر تبادل الخبرات ونقل التجارب فيما بينها وتطوير الجوانب المتعلقة بإدارة الأوقاف لدى المؤسسات الوقفية بالسلطنة إضافة إلى إبراز أهمية وجود المؤسسات الوقفية ودور الأوقاف فـي تنمية المجتمع والإسهام في تطوره وتقدمه وتفعيل الشراكات بين المؤسسات الوقفية وبين المؤسسات العامة والخاصة.

ويُعد بنك العز الإسلامي مؤسسة مالية مصرفية مرخصة وهو شركة مساهمة عامة مقفلة مملوكة لبنك عمان العربي، ومع التاريخ الحافل والمشرق لبنك عمان العربي والبنك العربي كأحد المؤسسات المالية الرائدة التي تأسست في السلطنة والعالم العربي على التوالي فإن هذه المجموعة تقدم باقة متنوعة من المنتجات والخدمات المصرفية سواء للأفراد أو للشركات. وكونه جزءا من مجموعة أكبر يستفيد بنك العز الإسلامي من المسيرة الناجحة للبنك العربي في الخدمات المصرفية على المستوى الدولي وقد أدى هذه التعاون إلى توسيع تجربة بنك العز الإسلامي والتطلع إلى تقديم خدمات مصرفية متوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء تتوافق وتنسجم مع معطيات العصر الحديث وقد ركز البنك في استثماراته على تطوير وتنمية الكوادر البشرية، واستقطاب أحدث التقنيّات التي تضمن توفير خدمة عملاء استثنائية وسريعة. ويعمل البنك وفقاً لإجراءات تتسّم بالشفافية تكفل تقديم منتجات وحلول شاملة ومبتكرة مستوحاة من مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة لتلبي بذلك مختلف احتياجات العملاء من الأفراد والمؤسسات التجارية.

 

تعليق عبر الفيس بوك