مسقط- الرؤية
تحتفل السلطنة، ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، مع باقي دول العالم بالسنة الدولية لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية الحرفية والتي تصادف العام الجاري 2022؛ حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام عاما دوليا لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية الحرفية وقد اعدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبالتعاون مع غيرها من هيئات منظومة الأمم المتحدة والمنظمات والإتحادات الإقليمية والقارية والدولية ذات الصلة برنامجا للاحتفال بهذه السنة وبجدول زمني يشمل العديد من الفعاليات في مختلف دول العالم.
ويأتي الاحتفال بهذه السنة الدولية تقديرا من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) للدور الحيوي والمستمر لمئات الملايين من صغار الصيادين ومزارعي الأسماك والعاملين في قطاع الثروة السمكية في دول العالم والذين يقدمون أغذية صحية ومغذية لمليارات الأشخاص ويسهمون في إنتاج الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي العالمي بالإضافة إلى مساهمتهم الفعاٌلة وذات الأثر الإيجابي في تحدي القضاء على الجوع.
والهدف من الاحتفال بالسنة الدولية لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية الحرفية هو تركيز اهتمام العالم على الدور الذي يؤديه صغار الصيادين ومزارعو الأسماك والعاملون في قطاع الثروة السمكية في العالم في مجال لأمن الغذائي والتغذية والقضاء على نقص الغذاء والجوع والفقر في العالم مع الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وبالتالي زيادة الفهم لدورهم والعمل العالمي المشترك من أجل دعمهم في العمل بمهنتهم والاستقرار الاجتماعي والإقتصادي لهم.
وقد قامت السلطنة ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بتطوير قطاع الثروة السمكية عبر استراتيجية تطوير الثروة السمكية والخطط الموضوعة والتي تشمل جميع مكونات القطاع السمكي في السلطنة حيث شمل ذلك التطوير المصائد السمكية والاستزراع السمكي مع التركيز على الصيادين الحرفيين وأصحاب مشاريع الاستزراع السمكي حيث تركز الاهتمام على نواحي الدعم المالي للمستحقين المستوفيين لشروط الدعم وأيضا الجانب الإرشادي والتوعوي لتطوير قدرات ومهارات الصيادين الحرفيين وأصحاب مشاريع الاستزراع السمكي وتربية الأحياء المائية وقد انعكس هذا الاهتمام إيجابيا وتم اختيار السلطنة ضمن مبادرة الاقتصاد الأزرق الذي تنفذه الأمم المتحدة لتطوير القطاع السمكي في عدد من دول العالم الرائدة في تطوير القطاع السمكي وزيادة انتاجيته واستدامته للأجيال القادمة.
وتعد وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه والمديريات والإدارات السمكية في محافظات السلطنة برنامجا للإحتفال بالسنة الدولية لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية الحرفية تغطي الفترة من شهر يناير الجاري وإلى نهاية شهر ديسمبر القادم وتشمل العديد من الفعاليات العلمية والإرشادية والتوعية الموجهة للصيادين الحرفيين ومربي الأحياء المائية وللمجتمع المحلي وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية والمختصة.
