باقوير: نتائج "قمة الدوحة" ستخدم مصالح البلدين وقضايا المنطقة

 

قال الكاتب الصحفي عوض بن سعيد باقوير إن العلاقات العمانية القطرية ترتكز على ثوابت راسخة على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا في الوقت نفسه إلى الترابط الاجتماعي منذ عقود بين البلدين.

وأضاف- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- أن البلدين الشقيقين يرتبطان بأواصر الأخوة الصادقة، مشددا على أن زيارة الدولة التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى قطر واللقاء المرتقب مع أخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، تعد على جانب كبير من الأهمية في ظل التنسيق المتبادل في كل القضايا الإقليمية والدولية، وكذلك تنامي العلاقات الاقتصادية، وخاصة في مجال الاستثمار. وتابع باقوير أن زيارة جلالته- حفظه الله- إلى الدوحة هي الزيارة الرسمية الثانية منذ توليه مقاليد الحكم، بعد الزيارة التاريخية للمملكة العربية السعودية الشقيقة، مشيرا إلى التطلعات الكبيرة لهذه الزيارة المهمة وانعكاساتها على علاقات البلدين الشقيقين من خلال انطلاقة حيوية جديدة في كل المجالات.

وأوضح الكاتب الصحفي عوض باقوير أن هذه الزيارة تكتسب أهميتها من العوامل المشتركة بين البلدين، وفي المقدمة عضويتهما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لافتا إلى الدور الذي يؤديه البلدان في تعزيز الرباط الخليجي الواحد، مشيرا إلى الدور العماني الكبير خلال الأزمة الخليجية.

وقال باقوير إن البلدين يسهمان بأدوار مهمة في العديد من الملفات، ومنها الملف الأفغاني والملف اليمني، حيث يسعى كلا البلدان إلى إيجاد مقاربة سياسية واضحة للعلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أن هناك فرصًا استثمارية واعدة بين البلدين في كل المجالات، لا سيما وأن هناك استثمارات مشتركة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم. وأعرب باقوير عن قناعته بأنَّ هذه الزيارة المهمة ستفضي إلى جملة من النتائج وآفاق التعاون في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

تعليق عبر الفيس بوك