تحية لجريدة الرؤية في نوفمبر المجيد

 

‏راشد بن حميد الراشدي

عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية

 

فخرًا أن تنضم لأسرة الرؤية في نشر مقالاتك وأطروحاتك اليومية وفخرا أن تبادل ذلك بالمودة الصادقة وأن تستذكر إسهاماتها الكبيرة في النهضة العمانية ونحن في ضحى نوفمبر المجيد، تلك الصحيفة التي انطلقت منذ اثني عشر عامًا وسبقت في أفكارها وفعالياتها العديد من الصحف العُمانية.

هي صحيفة جامعة دعمت المسيرة الظافرة في العديد من المجالات والرؤى التي تخدم الوطن فانطلقت من الصحافة الورقية إلى عالم الصحافة الإلكترونية بكل أشكالها وعبر جميع المواقع العالمية في وسائل التواصل الاجتماعي إلى التقارير المصورة والبث الإذاعي واكتملت المنظومة بتدشين الرؤية بلس التي تخدم طموحات وأفكار الشباب خلال هذا الشهر.

كما تبنت "الرؤية" العديد من الجوائز في عدد من المجالات وكذلك إقامة المنتديات والمؤتمرات ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية الهادفة للنهوض بالمجتمع والاستدامة في تنفيذها وتطويرها سنوياً من خلال أهداف واضحة المعالم ولعل من أهم هذه المبادرات والمنتديات: جائزة الرؤية لمبادرات الشباب- جائزة الرؤية الاقتصادية- جوائز عمان للسياحة- منتدى الرؤية الاقتصادي- المنتدى العماني للشراكة والمسؤولية الاجتماعية، وغيرها من الفعاليات والمناشط الهادفة.

كما إن لمكتبة السندباد المتنقلة والتي تبنتها صحيفة الرؤية وزارت معظم ولايات ومحافظات السلطنة دور كبير في الاهتمام بالنشء ورفدهم بالكتب والحافظات العلمية المفيدة لمختلف المراحل العمرية من  الشباب وحتى الطفولة والتي لاقت إقبالاً كبيرا في جميع الأماكن التي زارتها.

اليوم نستذكر كل تلك الجهود المخلصة الصادقة لهذه الصحيفة الرائدة في سموات الإعلام العماني معبرين بكل فخر عن امتنانا لكل تلك الجهود الوطنية التي يقودها الأخ والصديق المكرم حاتم بن حمد الطائي وفريق الرؤية المتميز في إخراج كل تلك الفعاليات بإبداع يفوق الوصف في جميع المجالات.

هذه الجهود التي لامسها كل عُماني متابع لمناشط الرؤية وفعاليتها وصحيفتها اليومية.

اليوم ومع أفراح شهر نوفمبر نُقدم كل التحايا القلبية الصادقة لجريدتنا الغراء والقائمين عليها فشكراً من القلب لكل تلك الجهود وشكرًا لذلك الإبداع العماني مع التمنيات الصادقة بتطور عروس الصحافة العمانية وتقدمها ومواكبتها لكل ما هو جديد في عالم الصحافة وتقنيات التواصل مع الجماهير داخل وخارج عُمان لكي يظل الوطن شامخا بمثل هذه الجهود والأفكار المتجددة مع العهد الزاهر لجلالة السلطان ‏هيثم بن طارق المعظم-حفظه الله، سعيًا نحو دور فاعل لإبراز عُمان في مختلف الجوانب خاصة الاقتصادية لتكون الرؤية أحد أبرز الداعمين لجذب الاستثمار وتشجيع مختلف البرامج الوطنية لرؤية "عُمان 2040" آملين التوفيق لكل تلك الجهود.

كل عام وعُمان في تقدم وازدهار وكل عام وجلالة السُّلطان وشعبه الوفي في خيرٍ وأمان... وتحية وفاء أبعثها لـ"الرؤية" في عيدنا الوطني الحادي والخمسين المجيد.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة