الخابورة- سعيد الهنداسي
تصوير/ أحمد البريكي
واصل فريق هبة ظفار التطوعي الجهود الحثيثة للتخفيف من معاناة المتضررين من الأنواء المناخية التي تعرضت لها محافظة شمال الباطنة، وخاصة ولاية الخابورة، في إطارالجهود الوطنية والتطوعية المخلصة لدعم أسر المتضررين من الحالة المدارية.
وأشاد عدد من المواطنين بالمبادرة الوطنية لأهل ظفار وتحملهم عناء ومشقة السفر الطويل ورغبتهم في إيصال مساعداتهم لإخوانهم في شمال الباطنة الذين تضرروا من الأنواء المناخية.
وقال قيس باعمر- عضو الفريق: "سعداء بتواجدنا بين إخواننا وأخواتنا في محافظة شمال الباطنة ومصابهم هو مصابنا وما تواجدنا اليوم بينهم إلا للتخفيف عنهم، وقد لمسنا منهم كل خير وتعاون كبير ونحن معهم شاركناهم الهم ومعاناتهم، وما هذه المبادرة، إلا تعبير صادق عن حب أهل عمان ولُحمتهم وتعاونهم مع بعضهم البعض في كل الظروف والأحوال، وادعو الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا لخدمة هذا الوطن العزيز في ظل القيادة الحكيمة لمولانا السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وندعو الله أن يحفظ عمان وأهلها ويجنبها كل سوء".
وأشاد سعادة سالم العمري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سدح بمحافظة ظفار بالجهود التي يبذلها القائمون على حملة "هبة ظفار" التطوعية، وقال إن الفريق قام بزيارة الأسر المتضررة في أماكن تواجدهم في قراهم ومنازلهم المتأثرة، وعمل على أخذ البيانات وتسجيل الأضرار من خلال استمارة معدة لهذا الغرض.
وقال ياسر بن حافظ النهدي صاحب مؤسسة تجارية إن "هبة ظفار" تمثل مبادرة مجتمعية يشارك فيها عدد كبير من أفراد المجتمع، وهذا واجب وطني علينا جميعا، مضيفا: "عمان هي الجسد فإذا مرض عضو من هذا الجسد وجب على جميع الأعضاء مشاركته لتخفيف الألم ومعالجته".
وقال مازن النهدي عضو فريق هبة ظفار: "تواجدنا في شمال الباطنة واجب وطني علينا جميعا، وما هذه المبادرة إلا رسالة سلام من أهل محافظة ظفار لإخواننا الأعزاء في ولايات محافظة شمال الباطنة نشاركهم في هذا الحدث الذي تعرضوا له". وأضاف أن الحملة بدأت بجملة من التبرعات بمختلف السلع والأدوات من مواد غذائية ومنزلية وأدوات منزلية وإلكترونيات وغيرها من الأدوات، مشيدا بالتعاون الكبير الذي وجده من المتطوعين الذين شاركوهم في هذه الحملة من مختلف الفرق التطوعية بالسلطنة.
وقال حامد بن حمد الكثيري من فريق هبة ظفار إن "هذه المبادرة هبة وطن وما قام به أبناء ظفار في هبتهم يعكس التلاحم بين أبناء الوطن الواحد، وتعاضدهم ووقوفهم مع بعضهم وقت الشدائد والمحن".
وقال أحمد بن عيسى جعبوب من المتطوعين في فريق هبة ظفار: "تواجدنا مشاركة لإخواننا في محافظة شمال الباطنة في مصابهم وما تعرضوا له من أضرار بسبب إعصار شاهين، وهذا العمل التطوعي واجب علينا، واستطعنا جمع أكبر عدد من المتطوعين يحملون معهم كل ما يحتاجه إخوانهم المتضررين في محافظة شمال الباطنة من أدوات كهربائية ومواد غذائية وغيرها".
