نزوى - ناصر العبري
أقامت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، ممثلة في دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي - قسم الأنشطة التربوية، وبالتعاون مع المعهد التخصصي للمعلمين، ودائرة الأنشطة التربوية بوزارة التربية والتعليم، ومركز التدريب التربوي بنزوى، برنامجًا تدريبيًا بعنوان «الابتكار في العمل التطوعي»، ويستمر لمدة خمسة أيام.
واستهدف البرنامج أخصائي وأخصائيات الأنشطة المدرسية بتعليمية الداخلية، بهدف تطوير مهاراتهم في ابتكار وتصميم وتنفيذ المبادرات المجتمعية والتطوعية، وتعزيز دورهم في إشراك الطلبة بفاعلية في الأنشطة التطوعية، وتنمية مهاراتهم الحياتية وترسيخ قيمهم المجتمعية، بما يسهم في تقديم مبادرات تربوية مستدامة وذات أثر إيجابي في المجتمع المحلي.
وقد نفّذ البرنامج كلٌّ من الأستاذ حمود العدوي، مشرف أنشطة مدرسية، والأستاذة عبير البوسعيدية، مشرف أنشطة مدرسية، من خلال سلسلة من الجلسات التدريبية وورش العمل التطبيقية التي تناولت أساليب الابتكار، ومهارات العمل التطوعي، وآليات التخطيط للمبادرات المدرسية.
ونُفّذ البرنامج بمركز التدريب التربوي بولاية نزوى حيث شارك المتدربون في تطبيقات عملية هدفت إلى تحويل الأفكار التطوعية إلى مشاريع قابلة للتنفيذ داخل المدارس. وسيحصل المشاركون على شهادات حضور معتمدة من مركز التدريب التربوي، تقديرًا لمشاركتهم الفاعلة.
وتؤكد تعليمية الداخلية أن هذا البرنامج يأتي ضمن جهودها المستمرة في بناء قدرات الكوادر التربوية وتعزيز ثقافة الابتكار في البرامج والمبادرات المدرسية، بما ينسجم مع توجهات وزارة التربية والتعليم في دعم العمل التطوعي وترسيخ قيم العطاء والمسؤولية الاجتماعية بين الطلبة.
وعبّر حمود العدوي، مشرف أنشطة مدرسية، عن فخره واعتزازه بالإسهام في تدريب المشاركين، في برنامج "الابتكار في العمل التطوعي"، مؤكدًا أن البرنامج يشكّل منصة فاعلة لإنتاج مبادرات نوعية تُسهم في خدمة المجتمع، وتعزز روح التطوع والإبداع لدى الطلبة. وأشاد بالدور الكبير الذي تؤديه مثل هذه البرامج في دعم الأفكار الريادية وتنمية مهارات العمل الجماعي وصناعة الأثر المستدام.
وأشارت عبير البوسعيدية، مشرفة أنشطة مدرسية، إلى أهمية برنامج "الابتكار في العمل التطوعي" في تمكين أخصائي وأخصائيات الأنشطة المدرسية من تصميم مبادرات تطوعية ذات أثر مستدام، مؤكدة أن البرنامج يعزّز مهارات التفكير الإبداعي والعمل الجماعي، ويفتح آفاقًا واسعة أمام المتدربين لتقديم مشاريع نوعية تخدم المدرسة والمجتمع.
