180 طلعة جوية قدمت خدمات الإسعاف والإخلاء والإنقاذ ونقل الفرق والمؤن

الشرطة تسخر مقدراتها وإمكاناتها لتعزيز الجهود الوطنية في التعامل مع تأثيرات الحالة المدارية

 

◄ فتح الطرق وتمهيد أخرى بديلة.. واستمرار البحث والإنقاذ عن المفقودين

مسقط- الرؤية

في إقدامٍ وثباتٍ، تسخر شرطة عُمان السلطانية كافة مقدراتها البشرية وإمكاناتها اللوجستية من أجل تعزيز الجهود الوطنية وتضافرها مع مختلف قطاعات المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة للتعامل مع تأثيرات الحالة المدارية "شاهين".

وتواصل شرطة عُمان السلطانية جهودها في تقديم الدعم والإسناد لكافة القطاعات وإيصال مختلف المؤن التموينية إلى المتضررين، كما تؤدي الإدارة العامة للخدمات الطبية وعيادات الشرطة بوحدات شرطة المهام الخاصة في محافظتي شمال وجنوب الباطنة دورها الإنساني في نقل المصابين والمرضى ودعم باقي القطاعات الطبية في توفير المستلزمات الضرورية.

وما زالت جهود شرطة عمان السلطانية مستمرة في إعادة فتح الطرق المتضررة وتمهيد طرق بديلة وإخراج ونقل المركبات العالقة والمتعطلة باستخدام المعدات الثقيلة التابعة لشرطة المهام الخاصة والإدارة العامة للنقليات، إلى جانب توفير صهاريج مياه صالحة للشرب، وسحب التجمعات المائية من الأحياء والطرق باستخدام صهاريج المياه والمضخات، ومساندة الجهات الأخرى والمواطنين في إزالة المخلفات والعوائق عن الطرق.

وضمن المساعي الشُرطية في تعزيز الجهود الوطنية وتقديم خدمات الدعم والإسناد في عمليات البحث والإنقاذ والإجلاء والإخلاء ونقل الأشخاص يواصل طيران شرطة عُمان السلطانية طلعاته الجوية لدعم كافة قطاعات المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة وفقاً لمتطلبات الأحداث والمستجدات، وقد بلغ عدد الطلعات الجوية منذ بدء التأثيرات المباشرة للأنواء المناخية حتى صباح الأربعاء أكثر من 180 طلعة جوية قدمت خدمات الإسعاف والإخلاء والإجلاء والإنقاذ ونقل الفرق المتخصصة ونقل المؤن.

كما إن عمليات البحث والإنقاذ عن المفقودين ما تزال مستمرة من قبل هيئة الدفاع المدني والإسعاف وبإسناد من رجال شرطة المهام الخاصة وكلاب الشرطة في مختلف مجاري الأودية والتجمعات المائية والشواطئ.

وتؤكد شرطة عمان السلطانية استمرارها في أداء واجبها الوطني وانتشارها في جميع الولايات المتأثرة بالحالة الجوية لتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ وتقديم العون والمساعدة لجميع من يطلبها، وتنظيم حركة السير وتحذير المواطنين والمقيمين من ارتياد الأماكن الخطرة.

تعليق عبر الفيس بوك