.. ورحل الشيخ سعود الخليلي

آلاء بنت سالم الغزالية

رحل الشيخ سعود علي الخليلي، أيقونة الحكمة والعطاء والفكر، ترجل الفارس وودع عالمنا.. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ودعت السلطنة علمًا من أعلامها وفقيدا قلما يجود الزمان بمثله.. اليوم يخفت بريق نجم في سمائنا لطالما سطع نوره. فمنذ بزوغ فجر النهضة المباركة كان للراحل حضور معطاء بناء، ساهم في بناء الوطن منذ انطلاقة نهضته، تقلد عده منصاب؛ بذل فيها من العطاء أجمله... فكان له بديع الأثر أينما حل.

IMG-20210930-WA0031.jpg
 

شخصية استثنائية تمتع بها الراحل، جعلته علامة فارقة في شتى المجالات.. فقد جمعت شخصيته بين حنكة السياسي وثراء المفكر وفطانة التاجر ووقار الشيخ. كان إن تحدث أفحم، وإن وجه أصاب، وإن أعطى أكرم..  حكيم في زمانه ووجيه من وجهاء وطنه وخير سفير لها أينما حل أو ارتحل.
نعم،  هي سنوات من العطاء المثري، هي رحلة مشرقة، وسيرة عطرة قد فاح أريجها في عمان بأسرها، هو راحل يعجز القلم عن حصر مناقبه، وتاريخه المشرف سيظل يُروى عبر الأجيال.

وختاما.. لايسعني إلا أن أقول "إن العين لدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون".. رحمك الله رحمة الأبرار يا شيخنا الجليل..

تعليق عبر الفيس بوك