قيس البطاشي مديرًا للعلاقات العامة لدى "الزبير"

مسقط- الرؤية

أعلنت مؤسسة الزبير عن تعيين قيس بن بدر البطاشي مديراً للعلاقات العامة، وذلك في إطار استراتيجية المؤسسة ورؤيتها في مجال تمكين الكوادر العُمانية الشابة في مختلف الوظائف القيادية وإعطائهم الثقة للقيام بمسؤولياتهم، وبما يتماشى مع رؤية الحكومة في مجال تمكين الكوادر الوطنية في مؤسسات القطاع الخاص.

وانضم البطاشي إلى مؤسسة الزبير قبل 8 سنوات؛ حيث بدأ حينها كموظف علاقات عامة ثم تدرج في سلمه الوظيفي وصولاً إلى منصبه الجديد كمدير للعلاقات العامة بالمؤسسة، واستطاع أن يثبت كفاءته باجتهاده المستمر وعمله الدؤوب عبر السنوات، وبدورها سعت المؤسسة لتوجيه هذا العمل المثمر ووفرت له فرص قيمة للتدريب والتأهيل والابتعاث إلى بريطانيا من أجل تأهيله والرقي بمعارفه وأفكاره وصقل مهاراته وكفاءاته.

وقال هلال بن عمر السيابي رئيس الخدمات المؤسسية في مؤسسة الزبير: "نحرص على بناء كفاءات عمانية شابة تضطلع بأدوار إدارية وتشغيلية عليا بالمؤسسة والشركات التابعة لها. وفي إطار تلك الاستراتيجية سعت المؤسسة إلى استقطاب الكوادر العُمانية الشابة من مختلف التخصصات، إضافة إلى مجموعة من الذين تبنتهم المؤسسة داخل أروقتها فأصبحوا اليوم في الصفوف الأولى في إدارة أعمال المجموعة". وأضاف: "أبارك للشاب الطموح قيس بن بدر البطاشي، وهو كفاءة عمانية شابة أثبتت نفسها بالعمل الجاد والمثابرة، ونوجه له أسمى معانى الشكر والتقدير على حسن أدائه وسعيه الدائم للتطور في العمل، ونأمل أن يستكمل أدوار المؤسسة الحاضرة والمستقبلية في الاقتصاد الوطني، وأن يساهم في تحقيق رؤية المؤسسة ورسالتها وأهدافها من خلال مهامه الإدارية المنوطة به، ونتمنى له التوفيق والسداد على درب النجاح والتميز".

فيما قال قيس البطاشي: "سأبذل قصارى جهدي وأسعى بشكل دائم لتحقيق أفضل أداء في العمل، وسأساهم في دعم زملائي من الشباب العُماني وحثه على التطور والتعلم في العمل، تمامًا كما وجدت الدعم من إدارة المؤسسة منذ بدأت بالعمل معهم وإلى هذا اليوم".

وتعد مؤسسة الزبير واحدة من أهم المجموعات الاقتصادية متعددة الأنشطة في السلطنة، والتي تعمل في قطاعات مختلفة. وعلى مر السنوات الماضية، سعت المؤسسة إلى تمكين الكفاءات الوطنية من خلال توفير العديد من الفرص التدريبية والتأهيلية لتطوير المواهب داخل المؤسسة، حيث يأتي هذا ضمن رؤية المؤسسة واستراتيجيتها التي تهدف إلى تحقيق خطة واضحة للتعاقب الوظيفي وتعزيز رأس المال البشري، وتوفير سبل الرفاه للمنتسبين إلى المؤسسة ومجموعة الشركات التابعة له، مما ساهم ذلك بصورة ملموسة في تمكين الشباب العُماني من استلام مسؤوليات إدارية وتنفيذية عليا في مختلف شركات المجموعة.

تعليق عبر الفيس بوك