الخابورة- الرؤية
انتهى اللقاء الودي الذي جمع الخابورة بضيفه السويق بتعادل إيجابي بهدفين لكلا الفريقين، وبادر السويق بالتهديف في الشوط الأول عن طريق ياسين الشيادي والمحترف ولمرسون، فيما عاد الخابورة لأجواء اللقاء وسجل هدفين عن طريق لاعبه ثامر الزعابي ومحترفه جابرييل من كرة ثابتة.
وشهدت أحداث الشوط الأول سيطرة صفراء واضحة على مجريات هذا الشوط من خلال دفع مدرب السويق ملادين بوزافيتش بعدد من لاعبي الخبرة يتقدمهم ياسين الشيادي ومازن السعدي والكرواتي أنتيب، إضافة إلى خبرة عبدالمعين المرزوقي وغيرهم والمحترف ويلمرسون.
في الجانب الآخر، ظهر الارتباك جليًا على لاعبي الخابورة منذ بداية الشوط الأول، ولم يكن الفريق حاضرًا وغاب التركيز عن أغلب اللاعبين، رغم دفع مدربهم القدير عبيد الجابري بالحارس ليث الأغبري منذ البداية والتامين الدفاعي بوجود الخبير سجاد اللواتيا، ومستفيدا من انطلاقات مازن السيابي وسليمان السيابي وقائد الفريق سمير البريكي في قيادة خط المنتصف وترك الهجوم للمحترفين اوليفيرا وجابريل.
غير أن قوة صلابة دفاع السويق حالت دون مشاهدة خطورة واضحة للخابورة في هذا الشوط؛ بل على العكس كانت سيطرة السويق وخبرة لاعبيه واضحة بشكل كبير؛ لتشهد الدقيقة 22 تسجيل أول الأهداف عن طريق لاعبه ياسين الشيادي ويسجل المحترف البرازيلي ويلمرسون الهدف الثاني
وفي الشوط الثاني يعود الخابورة لأجواء اللقاء ونلاحظ تنظيما واضحا لصفوفه وتبدأ محاولاته المتكررة على السويق، في المقابل لاحظنا تراجعا لافتًا للسويق مع محاولته المحافظة على تقدمه واعتماده على المرتدات وخروج أيمن البريكي ودخول سعيد السلامي، فيما أيضًا دفع مدرب الخابورة باللاعب زيد الخابوري بديلا للمحرف أوليفيرا. وكان لزيد وتحركاته خطورة واضحة على خط دفاع السويق ليستلم سليمان السيابي كرته من منتصف الملعب مراوغًا دفاعات السويق؛ ليقدم كرة على طبق من ذهب للبديل ثامر الزعابي الذي لم يضيع الفرصة وأرسل كرة على يمين حارس السويق معلنًا أول أهداف الخابورة في الدقيقة 77. ولم تمض سوى دقيقتين وتحديدا في الدقيقة 79 احتسب حكم اللقاء خطأً لصالح الخابورة، تقدم لها المحترف البرازيلي جابرييل فسددها قوية زاحفة لتخادع حارس السويق ويسجل الخابورة الهدف الثاني، وهو هدف التعديل.
ومضت الدقائق العشر الأخيرة لتعكسك رغبة واضحة للخابورة لقلب الطاولة على السويق خاصة بعد أن سنحت له أكثر من فرصة للتسجيل، إلا أن يقظة حارس السويق الذي أنقذ أكثر من كرة حالت دون ذلك؛ لينتهي اللقاء بتعادل إيجابي بهدفين.
